[الصياد]

بالرغم من سرعة دوران عجلة الحياة وكثرة المشاغل إلا أن هناك محطات يجب التوقف عندها.
ولكن لا أدري بأي منها أبدأ..هل ابدأ من الحرمان أم من قسوة المعاملة أم من الإهمال و التذمر
ولكنني قررت أن ابدأ من هنا من هذا الواقع الذي تعيشه كثير من أخواتنا المتزوجات وما يلاقينه
و أولادهن من الإهمال من قبل الزوج و كثرة المشاغل والإبتعاد عن الأبناء و الزوجة وعدم
الإهتمام بهم و التقصير في حقهم ..سواء المادي او المعنوي وترك الزوجات وعلى كاهلن تربية
الأبناء بالرغم من أن الحياة يا عزيزي الرجل هي مشاركة وألفة وتعاون يسوده الحب و الوئام.
إنني لست ضد الرجل ولكن ما دفعني لهذا هو صدمتي بحقيقة بعض الآباء الذي يخجل من أن
يصحب أبناءه الصغار إلى الملاعب والحدائق والأماكن الترفيهية ,
فيا عزيزي أقول لك مهلا" :
قف قليلا" أيها الزوج المسؤول عن رعيته- مهلا" أيها الأب المربي لأبنائه, مهلا" أيها المثقف
..ايها الأستاذ أسال نفسك أليس لأبنائك وقبل هذا لزوجتك حق عليك أين العدل
في المعاملة ؟ لمن تجمع المال وتدخره ألست مسؤلا" عن هذا المال أترك لك الآجابة
عن الكثير الكثير من التساؤلات بشأن علاقتك بالأبناء أو الزوجة؟ فإن كان ضميرك يغط في سبات
عميق فإنه آن الأوان لصحوته!!!
( وعد مني أن أكون أنا أول المستفدين )