الاخوة والاخوات الكرام
طابت اوقاتكم
دعونا لنفكر بصوت مرتفع محاولين وضع بعض التساؤلات وأستنتاج أجوبة مناسبة أو ( تدخل في الرأس ) أي معقولة :
أولا : كلنا يعلم أنه يوجد في كل طائرة مدنية صندوقان أسودان . فلماذا أختفت الصناديق الثمانية ؟ فلو أختفت الصناديق الستة التي كانت في الطائرتين اللتين ضربتا البرجين التجاريين والبنتاجون فأعتقد أنه يجب العثور على الصندوقين اللذين كانا في الطائرة التي أسقطتها الطائرات المقاتلة الأمريكية في بنسلفانيا .
ثانيا : شكل حطام الطائرة التي هوت في بنسلفانيا يجعل المرء يضع أكثر من تساؤل ألا وهو : كيف سقطت هذه الطائرة ؟
هل أرتطمت بالأرض ؟
هل أسقطت بواسطة صاروخ ارض جو؟
هل أسقطت بصاروخ من طائرة مقاتلة ؟
هل تفجرت في الجو بسبب قنبلة فجرها الخاطفون ؟
وأقول :
أولا
مهما كانت الوسيلة التي سقطت بها الطائرة أو أسقطت فإنه ليس من المعقول أن يكون حطام الطائرة عبارة عن ( كومة ) واحدة على مساحة من الأرض لا تتعدى مساحة الطائرة طولا وعرضا .
ثانيا:
كان من المفروض أن تتشطر الطائرة إلى أجزاء صغيرة وكبيرة ولكن حطام الطائرة كان أقرب إلى قطع صغيرة في كومة واحدة وحجم أكبر قطعة فيه لا يتعدى حجم التليفون الخلوي ( كما أفاد الصحفيون ) الذين كانوا في الموقع .
ثالثا :
أليس كان من البديهيات أن يحرص الأمريكان على الوصول والحصول على الصندوقين الاسودين اللذين في هذه الطائرة بالذات - هذا لو كان في نيتهم - الإمساك بالحقيقة فعلا ؟
من هنا نستنتج التالي :
أولا
إعلان المسؤولين الأمريكيين أنه تعذر الحصول على اي صندوق هذا شئ لا يدخل العقل .
ثانيا :
إتهام العرب والمسلمين منذ الساعات الأولى لوقوع الحادث أي يوم الثلاثاء في الحادي عشر من هذا الشهر لم يكن عفويا ولكن الأمريكان قد فرض عليهم من ( حليفتهم ) إسرائيل هذا الإتجاه حتى أن الرئيس بوش الإبن قد ردد في خطابه الأول بعد الحادث بأنهم يواجهون معركة بين الخير والشر وهي تفس الجملة التي قالها شارون السفاح في رده على نبأ الحادث .
ثالثا :
مع الإستنتاجين الأول والثاني تكتمل الصورة لدينا ألا وهي :
إنني لا اعتقد بانه أمريكا عندها إثبات دامغ بأن من ارتكب هذه العملية هم من العرب أو من المسلمين .
ولكن ..... هل تضيع هيبة سيدة العالم بدون أن تراق على جوانبه الدم ؟؟؟؟؟؟
طبعا لا وألف لا !!!!
فإن كان يجب من إراقة دم على جوانب الشرف الأمريكي لكي يغسل عاره وشناره إذن هنا نقولها بصراحة..
أولا
الدم الإسلامي رخيص والعربي بنفس السعر
ثانيا
من سيدفع ثمن العمليات العسكرية ؟ إذن لابد أن يكونوا عربا وإسلاميين إرهابين .
ثالثا :
من سيعوض تكلفة البرجين وأهالي المقتولين في هذه العملية ؟
يجب ان يكون مالا عربيا وإسلاميا.
رابعا : وهل بإراقة الدم حول الشرف الرفيع ينفض المجلس ؟
بالطبع لا
يجب تقليم أظافر كل من تسول له نفسه أن يرفع رأسه عاليا وأخص هنا بالذكر من العرب أو المسلمين .
وكيف ذلك ؟؟؟
بسيطة :
يقوم الأمريكان بعمل ( تحبيشة ) بأسماء الأرهابيين الذين تورطوا في عملية الدوس على شرف أمريكا بحيث تحتوي معظم الدول العربية وأعتقد بانه من السهل معرفة أسماء الدول العربية لأن الأمريكان عندهم خريطة للوطن العربي
وبهذا يشعر العرب بالذنب فيرتجفون ويتهافتون على بوس ( نعال السيدة الأولى ) ليس طلبا للود فحسب بل للرضا والغفران والصفح .
وما هو المقابل لهذا ؟؟؟
هنـــــا بيت القصيد
الخلاصة من كل هذا هو إلتزام العرب والمسلمين بأن يقروا بأن أي إستعمال للسلاح هو إرهاب بما فيه حــــــق الدفاع عنه النفس ( إن كان عدوك يهوديا ) فهنا ستعتبر إرهابيا .
كذلك يجب أن يكون في كل عاصمة عربية وإسلامية مكتب للأف بي أي ( وكالة الاستخبارات الامريكية ) لكي يتسنى لسيدة العالم حماية أمنها .
وأخيرا :
بما أن الإرهاب ظاهرة عالمية وصار له يدا طويلة وخالبا حادة .... إذن يجب على جميع الدول العربية والإسلامية القبول ( شاءت أم أبت ) بقواعد أمريكية ( لوجستية ) على تراب بلدانها وربما قيام مناورات دورية تشترك فيه قوات أمريكية مع قوات كل دولة عربية أو إسلامية على حده وذلك لتدريب قواتنا على آخر ما توصلت إليه العلوم العسكرية في هذا المجال .
وفي الختام
هنيـــــئا لك يا ( إسرائيل ) بهذا الإنجاز الذي نجحت في إدارة كفته من أخفائك للصناديق السوداء ومن اتهامك للمسلمين وللعرب منذ اللحظات الاولى للعملية حتى جعلت أمريكا وأوروبا كالغربان الناعقة يرددون ما تتشدقين به ..
وحمدا على سلامتكم يا حكامنا ويا قادتنا عربا ومسلمين فلا تبتئسوا ولا تحزنوا فطالموا يوجد على دفة الحكم بوش فلا تقلقوا لان المثل يقول :
إجلــــس في الحوش يحميـــك بـــوش