[المسافر الى بلاد الافراح]

لما أشيع با الامس خبر مقتل الصهيوني شارون كنت ممن وصلتهم
الرسائل عبر الهاتف الجوال ( شارون قتله فلسطيني) فغمرتني فرحتة
عارمة كغيري ممن يفرح بهذا النبأ ثم جاء ما يعزز ذلك الخبر أن المسلمين في الحرم المكي يكبرون ويسجدون شكرا لله على مقتل
الخنزير المتغطرس ( شارون) قام رجل عقب صلاة التراويح في المسجد
وحمد الله وأثناء عليه ثم بشرهم بمقتل الخنزير الآنف الذكر وذلك أمام
المصلين وقال له أحد المصلين الخبر شاع وأنتشر ولكن لا بد من التثبت
من مصدر قوي لا لبس فيه وهو كذلك ويا فرحة ما تمت ( وستتم بأذن
الله , فلا تخيب رجائنا يا مولانا) فبعد التحقق والتحري أصبح الخبر
مجرد أشاعة ويبدو أنها ليست من فرد وذلك لقوة أنتشاره شرقا وغربا
كل ذلك يؤخذ منه
أولا ,,أنه ينبغي على كل أحد أن يكون مصدر ثقة متحريا الدقة والتمحيص في
نقل الا خبار وأن لا يعول على من طعن في عدالتهم وجرح شخصهم
بل با السند القوي المتصل الذي لا ريب فيه ولا شك
حتى لا تحصل البلبلة وفقدان الثقة ذاك الرجل الذي تكلم في المسجد
بشأن الخبر أنا أعرفه كبير في السن وصالح في دينه وعقله لو نقل
خبر أخر في نفس المكان وهو صحيح 100/100 سيكون موضع شك وريب وذاك الذي أرسل الرسالة سيكون نفس المصير ,,
والمستفيد حقا شركة الاتصالات ...

ثانيا,, *المسلمون يزداد تلاحمهم وتوادهم وتعاطفهم وتميزهم ومعرفة عدوهم يوم بعد يوم وهذا من ثمرات 11سبتمبر أكثر الله منها