عرض مشاركة مفردة
  #45  
قديم 21-05-2004, 11:19 PM
الهادئ الهادئ غير متصل
جهاد النفس الجهاد الأكبر
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2003
الإقامة: بلد الأزهر الشريف
المشاركات: 1,208
إفتراضي

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة سيد الصبر


من المعروف ان صدام حسين حكم العراق بالحديد والنار وكانت كل الشعوب الاقليمية للعراق تتقدم في تنمية مواردها الا ان الشعب العراقي كان يحصد
الضحايا والاموات في مقابره الجماعية ..


أخي سيد .... كفى عبثاً بحجة المقابر الجماعيه فلقد جلب الخائن العميل الشلبي و غيره من الخونه أعضاء مجلس الطراطير سفاحاً همجياً يسمى أمريكا إلى بلادهم و على حسب آخر إحصائيات لأعداد القتلى ( من المدنيين فقط ) على يد أصدقاء الشلبي ما بين 9148 - 11005 ضحيه معظمهم من النساء و الأطفال فأى مقبرة جماعيه ستساع هؤلاء و لتتأكد أنظر أسفل



نحن نعلم أن صدام كان طاغيه ولكن الخيانه اتت لكم بمن هو أطغى من صدام

أما زعماء الشيعه فاعلم أنى لا أهتم بحال بالمعنى الديني لكلمة ( الشيعه ) فأنا هنا لا أناقش قضايا دينيه و إنما أتكلم عن فئه من شعب العراق أقنعتها مراجعها بأن خلاصها فى يد أمريكا فتحالف زعمائها مع الشيطان و أغمضوا الأعين و ألتزموا المساجد كل يخطط لأحلامه فى عراق المستقبل ( الشيعيه ) و عندما دخل الجنود الأمريكان إلى البلاد أستقبلهم أهل البلاد الكرام بعباره ما زلت اذكرها حتى الآن ( you can go any where mosque no ) فى الوقت الذى كان إخوانهم من المجاهدين ( سنه أو غير سنه ) يواجهون الآله العسمكريه الأمريكيه الغاشيه .... و سقطت بغداد و ظهر ابن العلقمي .. آسف اقصد الشلبي و هو يطئ بقدمه القذره ارض العراق و خلفه مجموعه من المرتزقه المصنعيين فى اقذر مصانع الخيانه الأمريكيه و أقتطع المحتل احد القصور و أهداه للشلبي فظن الرجل أنه أصبح صدام الجديد ..و كذلك فعل الشيطان مع باقي طراطير مجلس الحكم ذو الأغلبيه الشيعيه ... و جلس السيستاني و النجفى فى مساجدهم يأمرون مقلديهم بالبعد عن العنف و يحثوهم على ما يسمى بالمقاومه السلميه ( رفعاً للحرج ) ووجد الشاب مقتدى الصدر نفسه وقد أستبعد بعيداً عن الكعكه التى قسمت أمام عينيه دون أن يدعوه أحد لتناول قطعه ولو صغيره و كما نعلم جميعاً فإن مقتدى يتبع للمرجع كاظم الحائري و يعتبره الحاكم الشرعي ولذا بدا فى تكوين جيش المهدى أمام أعين أمريكا و التى بدورها اغمضت أعينها فهى تفرح بمثل تلك الأدوار فاسلوبها أن تجعل لكل فار قط و لكل قط كلب و تقنع الفار أنها تحميه من القط و تقنع القط أنها تحميه من الكلب ثم تقتل الفار و القط و الكلب برصاصه واحده ... ( أسلوب كاو بوي ) .. ولذا فانا أرى أن جيش المهدى لم ينشأ لمحاربة المحتل بل كان لجذب الإنتباه لا أكثر ( إعملوا حسابي أنا هنا ) ولذا فلقد إستاء السستاني و النجفي و غيرهم من هذا الولد المشاغب و تمنوا لو إنزاح من طريقهم و بعد أن أدى القط مقتدى دوره و قررت أمريكا إعدام الجميع فلم تجد وسيله إلا أن تفتح قضية مقتل الخوئي ووجد مقتدى نفسه مطلوباً للعداله الأمريكيه فقرر إستخدام جيشه فالجيش الأبيض ينفع فى اليوم الأسود ... و صمت السستاني و النجفي بل طالبوه بالإنتحار بعيداً عن النجف و طبعاً و بعد أن فشلت أمريكا فشلاً ذريعاً فى العراق خلعت عنها القناع و ناولت عملائها مجموعه من الشلاليت الموجهه كل حسب مقاسه و كان الأكبر من نصيب الشلبي و الباقي تم توزيعه على مجلس الطراطير و كان لسان حالها يقول -- الله يخرب بيوتكم إل جبتونا هنا-- مع العلم أن أمريكا لا تخدم أحداً لسواد عيونه فلقد كان لها أطماعها الرهيبه فى العراق و التى سرعان ما تلاشت أمام المقاومه الباسله هناك ولذا لم تجد أحداً تعلق عليه شماعة أخطائها و تشفي فيه غلها إلا عملائها الذين كانوا قد ( هبشوا ) منها الملايين ووعدوها بكنوز العراق ولم تحصد منها إلا الفضيحه .. و جثث جنودها و عقاباً لهم أتت لهم بقط جديد لطالما خافوا منه و أرتعبوا ...... قيادات البعث المرعبة....فاعادتهم إلى بعض الوظائف الهامة وكانت هذه أكبر لطمه لمن ظنوا أن أمريكا هى ماما أمريكا ...

و السلام عليكم ورحمة الله و بركاته