عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 10-11-2006, 01:38 PM
*سهيل*اليماني* *سهيل*اليماني* غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,467
إفتراضي الى خيامنا .. مع التحية ..

ان الكثير والكثير والكثير .. من المؤسف .. ان يكون بيننا .. نحن الرجال .. ولن نسمح .. لودائع النساء .. المرتهنات بأعناقنا .. ان يمس جانبهن بالسنتهن أيضا .. فنحن القدوة والمثال لهن في القول والعمل .. ان تركنا لأنفسنا الحرية .. قيدتنا ..

وان تكلمنا .. فماء الوجه منزوع .. وان لم تستح فاصنع ماشئت ..

ما أنا بشارح .. والا فاللفظ ... جارح .. كيف اكرمنا الله بالعقل والفكر .. ومن علينا بخير الذكر .. القرآن الكريم .. ( ياأيها الذين آمنوا لايسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم ولانساءٌ من نساءٍ عسى أن يكن خيراً منهن ولاتلمزوا أنفسكم ولاتنابزوا بالألقاب بئس الإسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون )...

وجد للكل نصيب هنا .. في هذه الاية الكريمة .. فمن اراد ان يكون مع المخاطبين فليمتثل .. هنا يميز الايمان .. ويكفي ان تطمئن به .. لاتخبر به .. ولن تطمئن به حتى تفهم وتمعن وتجده .. بكلمة انفسكم .. فاننا كنفس واحدة طيبة زكية .. تائبة ندية .. خطائة ضعيفة .. لكنها متوادة متراحمة ..

لو رضيت عن خطأ .. انما لكرمها .. لو استعتبت .. او عتبت .. فانما لنزل كريم ومقام عزيز للقريبين .. ومن اقرب لها من الله .. فله العتبى حتى يرضى ..

سئل النبي صلى الله عليه وسلم هل يزني المؤمن‏؟‏ قال قد يكون ذلك، قال هل يكذب‏؟‏ قال لا،
وقيل يا رسول الله المؤمن يكون جبانا‏؟‏ قال نعم، قيل يكون بخيلا‏؟‏ قال نعم، قيل يكون كذابا‏؟‏ قال لا . وكذلك قد يسرق المؤمن ويتوب .. فتنقلب سيئاته حسنات .. وحسناته مضاعفات ..

ان التصنع والتشبه والتمني .. بمعرفات الخيام .. قد يكون هادفا ومقبولا .. بحدود صلاح المعرف .. وقيامه بدوره المحدد .. ونطاقاته المفتترضة .. لجلب الخير .. ونبذ مايستحي الاعضاء من مبادرته ..

لكن ان يتعد .. ويعتد .. ويخيل اليه .. انه اكتشف زيف الناس .. وعرف ان الكل .. مديون .. ومفتون .. ومبلي ..

فلا يظن .. انه بذلك صادق .. ولو اثبته لنفسه ..
انما يزين لهما الشيطان .. تلك الساعة .. في حدود الرسائل بين الاعضاء .. واشكالها المختلفه .. فيسترجع المؤمن .. ويستجمع الكذاب ..

فمن يخدع نفسه .. ويظلمها .. ويكذب عليها .. وينتبذها .. ويقر بها تلك الانعكاسات السلبية نتيجة .. امتهانه لها .. وايقاعها بمواطئ القدم .. وقد ظنت ان يسمو بها .. للسماء للبناء .. فلا ندم .. اذ اهتدى .. فتدارك زيغ هواه .. قبل انشطار النواه ..
__________________
]
الرد مع إقتباس