أخي عمر ابن الوردي..هداك الله وأعطاك القوة لاتباع الحق.....
أن من يقدم العقل على النقل...ويجعله هو الحكم... ولا يسلم لله تعالى فيما أخبر عن نفسه ولا لرسوله فيما أخبر عن ربه ...بحجة أن عقله لم يقبل هذه النصوص بهذه الطريقة....وكأن الرسول صلى الله عليه وسلم قصر في إيضاحها للناس؟؟؟؟...علما أنها لا تحتاج إلى أيضاح فهي نصوص واضحة صريحة تلقاها الصحابة رضوان الله عليهم وتابيعيهم بالتسليم ..دون الخوص فيما سكت عنه من كيفيات ...ولم يحتاجوا إلى من يأتي ويحرف الأيات أو الأحاديث كي يفهمهم مراد ربهم جل وعلا والوضح البين.......
فنقول لكم أن كان الأمر بهذه الخطورة وأن معتقده على ظاهره كما حكاه الله جل وعلا عن نفسه وحكاه الرسول صلى الله عليه وسلم عن ربه....يكون مشبها و ضالا وأن ذلك كفرا.. كما تعتقدون.؟.؟.؟ نقول لماذ الرسول لم يبينه للناس أكان مقصرا في ذلك؟؟؟؟؟ ...ولماذا صحابته قبلوه على ظاهره....أم أنهم كانوا يعلمون أن المراد من هذه النصوص هو العلم الباطن الذي توصلت له أقطابكم وأحلامكم في المنامات؟؟؟؟؟؟
أخي أرجو أن لا يكون في الأمر ..رؤية لأحد الأقطاب....بأنه رأي الرسول في المنام وأخبره بأن الآيات والأحاديث التي جاءت في هذا المعنى هي خلاف ما أراد الله من ظاهر معناها الذي يفهمه عموم الناس والعلماء.....ولا بد لحقيقة باطنة يعلمها أصحاب الطرق والأقطاب..فقط .....فألزمت نفسك بما يقولون؟؟؟أرجو أن لا يكون كذلك...
ثم أين الرجوع إلى كتاب الله وسنة نبيه في حوارك أليس هو الأصل...وهو الذي أمر الله به عند النزاع.....لماذا أغفلته ولم تذكره ضمن خطتك السباعية للمناظرة؟؟؟؟؟...أم أنك تعلمبأن الرجوع لهذين الأصلين هو إعلان الأفلاس ودحض الشبهة التي أنت عليها من بداية الحوار.....
ثم إن المشرف أذن لك الآن بالحوار في مسألة محدودة ...فابدأ وأجب ما دعاك إليه الأخ الفاضل مسلم فاهم ...منذ أكثر من ستة أيام وأنت تتهرب ولم تجب.....ولن تجد أهدأ منه وأحرص على هدايتك.....
أسأل الله أن يردك إلى الصواب والحق.....
المسك