}}الجفري يخبر بما في اللوح المحفوظ ، وكراماته مثل المطر{{!!
يقول بعض أصحاب الجفري في كتاب [ مدارج السالكين 2/510 ] متحدثا عن فراسة الجفري في القرن الثامن الهجري ما نصه :
)) ولقد شاهدت من فراسة [ الحبيب الجفري في القرن الثامن الهجري ] أموار عجيبة ، وما لم أشاهده منها أعظم وأعظم ، أخبر أصحابه بدخول التتار الشام سنة تسع وتسعين وستمائة ، وأن جيوش المسلمين تكسر ، وأن دمشق لا يكون بها قتل عام ولا سبي عام ، وأن كلَبَ الجيش وحدته في الأموال ، وهذا قبل أن يهم التتار بالحركة ! ثم أخبر الناس والأمراء سنة اثنتين وسبعمائة لما تحرك التتار وقصدوا الشام : أن الدائرة والهزيمة عليهم ، وأن الظفر والنصر للمسلمين وأقسم على ذلك أكثر من سبعين يمينا . فيقال له : قل إن شاء الله . فيقول : إن شاء الله تحقيقا لا تعليقا . وسمعته بعد ذلك يقول : لما أكثروا علي قلت : لا تكثروا ، كتب الله تعالى في اللوح المحفوظ أنهم مهزومون في هذه الكرة وأن النصر لجيوش الإسلام ! قال : وأطعمت بعض الأمراء والعساكر حلاوة النصر قبل خروجهم للقاء العدو ..... ولما تولى عدوه الملقب بالجاشنكير الملك أخبروه بذلك ، وقالوا : الآن بلغ مراده منك ، فسجد لله شكرا وأطال . فقيل له : ما سبب هذه السجدة ؟ قال : هذا بداية ذله ومفارقة عزه من الآن ، وقرب زوال أمره . فقيل : متى هذا ؟ قال : لا تربط خيول الجند على القرط حتى تغلب دولته ، فوقع الأمر مثلما أخبر به ، سمعت ذلك منه .
وقال مرة : يدخل عليّ أصحابي وغيرهم ، فأرى في وجوههم وأعينهم أمورا لا أذكرها لهم .... وأخبرني غير مرة بأمور باطنة تخص بي مما عزمت عليه ، ولم ينطق به لساني !
وأخبرني ببعض حوادث كبار تجري في المستقبل ، ولم يعين أوقاتها ، وقد رأيت بعضها وأنا أنتظر بقيتها " )) اهـ
}}يتوسل بالنبي ويتشفع به إلى الله{{ !!
ويتكلم أحد أصحاب الجفري في القرن الثامن الهجري عن إباحة الجفري للتوسل بالأموات في البداية والنهاية 14/45 فيقول :
))قال البرزالي : وفي شوال منها شكى الصوفية بالقاهرة علي الشيخ .. [ الحبيب الجفري ] وكلموه في ابن عربي وغيره إلى الدولة ، فردوا الأمر إلى القاضي الشافعي ، فعقد له مجلس وادعى عليه ابن عطاء بأشياء فلم يثبت عليه منها شيء ، لكنه قال [ لا يستغاث إلا بالله ، لا يستغاث بالنبي استغاثة بمعنى العبادة ، ولكن يتوسل به ويتشفع به إلى الله ] فبعض الحاضرين قال ليس عليه في هذا شيء ، ورأى القاضي بدر الدين بن جماعة أن هذا فيه قلة أدب فحضرت رسالة إلى القاضي أن يعمل معه ما تقتضيه الشريعة ، فقال القاضي قد قلت له ما يقال لمثله .. )) اهـ .
رحم الله الجفري في القرن الثامن الهجري وغفر له شركياته وعفا عنه ، آمين بجاه النبي الأمين
نقلاً عن مقال أخى الأزهري فى أحدى المنتديات
كل النقولات موثقه بالكتاب و الصفحه
مع تحيات أحباء الجفري 2003