عرض مشاركة مفردة
  #18  
قديم 05-10-2003, 03:41 PM
ابن الوردي ابن الوردي غير متصل
السلف والخلف مؤمنون
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: أرض مباركة
المشاركات: 647
إفتراضي

حمود بن عبد الله التويجري واليهود

يقولُ حمودُ التويجري المذكورُ مادحًا ومؤيدًا لعقيدةِ إخوانِهِ اليهود والتي هي نفسِ الوقتِ عقيدتُهُ في كتابِهِ الذي سماهُ "عقيدةُ أهلِ الإيمانِ في خلقِ ءادمَ على صورةِ الرحمن" وقرّظهُ ابنُ بازٍ مفتيهم طبعُ دارِ اللواءِ الرياضِ الطبعة الثانية ص/76: "وأيضًا فهذا المعنى عندَ أهلِ الكتابِ من الكتبِ المأثورةِ عن الأنبياءِ كالتوراةِ فإن في السفرِ الأولِ منها (سنخلقُ بشرًا على صورتنا يشبهها).

وفي ص/77 يقولُ: "وأيضًا فمن المعلومِ أن هذهِ النسخ الموجودة اليوم بالتوراة ونحوِها قد كانت موجودة على عهدِ النبي صلى اللهُ عليهِ وسلم فلو كانَ ما فيها من الصفاتِ كذبًا وافتراءً ووصفًا للهِ بما يجبُ تنزيهه عنهُ كالشركاءِ والأولادِ لكانَ إنكارُ ذلكَ عليهم موجودًا في كلامِ النبي أو الصحابة أو التابعينَ كما أنكروا عليهم ما دونَ ذلكَ، وقد عابَهم اللهُ في القرءانِ بما هو دونَ ذلكَ فلو كانَ هذا عيبًا لكانَ عيبُ اللهِ لهم بهِ وأعظمُ وذمهم عليهِ أشد".

فقد اتضحَ جليًّا مشابهةُ الوهابيةِ في عقيدتها ودينها لعقيدةِ وكتبِ اليهودِ التي كتبوها بأيديهم ولُعنوا بذلكَ، ولكن خسىءَ ابنُ تيمية وأتباعُهُ الوهابيةُ الذينَ ينكرونَ هذا ويعتبرونَ أن الرسولَ لم يعترضْ على كذبِهِم على اللهِ ولم ينكر عليهم كفرهم وإشراكهم ونسبتهم الشكلَ والصورةَ الحقيقيةَ إلى اللهِ، وبذلكَ يكونونَ قد كفّروا الرسولَ ونسبوا إليهِ الضلالَ ليموهوا على الناسِ اعتقادَهم الكفريَّ مع نسبةِ ذلكَ إلى النبي، وبذلكَ يكونونَ قد أعظموا الفرية على اللهِ وعلى رسولِهِ، واللهُ ورسولُهُ والمؤمنونَ براءٌ منهم ومن دينهم الكفريّ.
__________________
[size=3][align=JUSTIFY]قال الله تعالى: {ليس كمثله شيء}، الشرح: إن الله لا يشبهه شيء من خلقه، لا في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله، وقد جاء في العقيدة الطحاوية المعتمدة عند عموم أهل السنة والجماعة: [من وصف الله بمعنى من معاني البشر –أي بصفة من صفات البشر- فقد كفر، من أبصر هذا اعتبر وعن مثل قول الكفار انزجر].
كان بطل ملوك الاسلام ومحرر الأقصى [السلطان صلاح الدين الأيوبي] أشعريا. كذلك [[color=red]السلطان محمد العثماني[/CO