[الوافـــــي]

المعروف أن وليد الطلاسي كان أحد خدم الأمير سلطان بن عبد العزيز ، وفي صبيحة يوم من الأيام رآى نفسه أنه وزيرا للشئون الخاصة عند الأمير وأعلن ذلك بنفسه للأمير ، وعندما لم يلق القبول والتأييد منه
هرب وهو يعوي كعادة ( ........ ) إلى الخارج ، وتربى في حضن اليهود والنصارى ، ودرس على أيدي ذات المعلمين الذين تبنوا السفيه والحقير من قبله في لندن ، حتى وصل إلى الأردن قادما من الكويت ، ولهروبه منها قصة سآتي عليها
أقول .. يشاء الله أن يعود الوزير الغير متوج ليجمع بعض حاجياته التي إفتقدها هناك نظرا لأن الأردن قد طرده شر طردة
فلم يجد مكانا يأويه إلا هذه الأرض الحنون
وعندما عاد إليها كانت الأحلام لا تزال تراوده في المنصب السابق الذكر
وصرح لذويه بذلك الأمر ، فوجدوه أنه مختل عقليا فسلموه إلى مستشفى ( شهار ) ليعالجوه مما فيه
وكان يخرج بين الفينة والأخرى من المشفى بعد أن يبدو عليه أنه يتماثل للشفاء أحيانا
ولكنه - كعادته - يعيش حالات عنيفة من الإنفصام في الشخصية
ولهذا قد تجده يدعي أنه قد سجن هنا أو سجن هناك ، وأنه فعل كذا وكذا ، بل وأطلق على نفسه إسما لا ينافسه فيه إلا إسم معمر القذافي ، ويدعي أنه ند للواحد الأحد
ومع هذا .. بقي على ما هو فيه من ( عته ) ، فنجده يتسول الرضى من هنا وهناك لعل أحد من كان ( يخدمهم ) سابقا يقبل به ليكون ( من الأخويا )
وعندما لا يجد ما يحلم به في منامه ويقظته يعود إلى حالات الإنفصام في الشخصية
وللمعلومية بعد أن تم طرده من ( خدمة ) الأمير سلطان ، ذهب إلى الكويت يتسول العمل لدى أحد الأسرة الحاكمة هناك ، بل وطالبهم بالجنسية الكويتية من الدرجة الأولى ، لكنهم سرعان ما اكتشفوا بعد فترة من الزمن أنه لا يستحق أن يكون حتى مجرد إنسان طردوه
طردوه شر طردة من الكويت بأكملها ولهذا ذهب إلى الأردن
وبقي مشردا بين البلاد حتى أعاده الله إلى أهله من الأردن بعد أن تم طرده منها ، وأدخلو المصحة كما سبق ذكره

هذه بإختصار قصة من يسمى ( وليد الطلاسي )

بقيت نقطة أخيرة
سيكتب المسمى ( واصل ) والذي هو ذاته الطلاسي بعد ردي هذا ردودا تفيض بالخنا وفحش القول وسوءه ، وبالتأكيد أنا سأعذره لأنه لا يجيد إلا ذلك
أسأل الله أن يشفيه وأن ينعم عليه بالصحة في عقله وبدنه
وأن يعين أهله عليه

تحياتي