[النسري]

المشاركة الأصلية بواسطة العنود النبطيه

[color="Blue"]

شراييني قيثارتك

سأصنع لك من شراييني قيثارة ... تعزف إليك حبي
وسينزف دمي... ليوقع ويختم على صدقي
ومن رموشي سأصنع لك أرجوحة
تتمايل بك وسينهمر دمعي رذاذاً يُداعب وجنتيك
ومن العمر ُسلما يحطُ بك فوق السحاب
ومع جل تقصيري إلا أن عذري أن أثمن ما املكه – قلبي الصغير هذا – قد وهبته لك من اللحظة الأولى؛ قدحا تتجرع به قوارير حبي
فاهنأ يا مولاي بنعيم هو لك وحدك
وصحراء تنتظر كريم مطرك
وعاشقة تتلهف لغالي لحظك

لك سأفني العمر كله ليطيب به عمرك
وسوف أقدم القادم لك هبة لتزدان به لحظاتك
فكن راضيا لأهنأ أنا بسعادتك يا تاج رأسي ومولاي

بأي طقسٍ يُقرأ هذا النص
وكلّ ما فيه تحريضٌ
على التحليق بين الجوانح؟! ..
يقرأ بطقس العشق المؤجج
بنيران الوله ..
تلك النيران لا تقبل الإنطفاء وذلك الشوق يزيد الوله
إن شغف الوصول إلى قيثارتكِ يحتاج إلى اللعب مع الرياح
وأرجوحة كلماتكِ تروح وتجيء بنا سكرى في عالم اللاعودة
وأنغام نشوتكِ الصارخة هذه أزهرت قصائداً تقرأُ طُهر قلبكِ
فاسمحي لي سيدتي أن أهدي قلبك باقة ود ...
من قلب ردد الشهقات بعد الشهقات
من ترنيم كلماتك وأنين شرايين قيثارتك ..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته