أخي عساف
لله درك كم سرتني كلمتك وهي دليل على سلامة فطرتك العربية.
يقول الدكتور إبراهيم أنيس عن هذا البيت وأمثاله فبي كتابه موسيقى الشعر (ص 73)
"فإن صحت رواية هذه الأبيات - ولا أظنها صحيحة ، ولا أظن أننا نقرؤها كما كان ناظموها يفعلون - أقول إن صحت روايتها فإن ندرتها تدل على أن القدماء أيضا كانوا يستثقلون هذا النوع في البحر البسيط ولا ينظمونه إلا مضطرين لضرورة ما، من استعمال لفظ بعينه أو اسم مكان لا سبيل إلى تغيير النطق به، او غير ذلك من الضروريات التي قد يلجأ إليها الشاعر في شعره."
ومن عجيب أن الأستاذ محمد العباسي يرى أن هذه الصيغة هي الأصل في البسيط.
|