لسني ببغاء في جزيرة ولا انت رفعت مصطفى
لماذا تعتبر الدول العربية من أكثر دول العالم تعرضًا للإنتقادات من منظمات حقوق الإنسان؟
- هل تتجنى هذه المنظمات على الأنظمة العربية فعلاً، أم أنها مقصرة في فضح هذه الأنظمة؟
- هل هي حملة على الإسلام فعلاً، أم أن الأنظمة العربية هي التي تتجنى على أبسط حقوق الإنسان؟
- و من حق المنظمات الدولية أن تفضح أنظمة الحكم العربية، وتعريها أمام المجتمع الدولي وأمام شعوبها؟
- لماذا يتعامل الحاكم العربي مع شعبه من منطلق أن المواطن متهم حتى تثبت براءته؟
- ألم يحن الوقت لأن تتوقف أجهزة القمع العربية عن العمل بأسلوب الرعب والظلم والإرهاب المسلط على رقاب العباد لأتفه الأسباب؟
- إلى متى يتعامل الحكام العرب مع بلدانهم كما لو كانت مزارع خاصة لهم وأن شعوبهم مجرد ثلة من العبيد؟
- لماذا أصبح القمع والبطش مرادفاً لنظام الحكم العربي؟
- لماذا يسير الخوف كل دولاب في عجلة الحياة العامة في الكثير من الدول العربية؟
- ألسنا بحاجة إلى مئات المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان؟
- ألا يحسب لهذه المنظمات أنها دفعت بعض الدول العربية واضطرتها إلى إنشاء هيئات تعنى بحقوق الإنسان؟
- ألم تنجح المنظمات الدولية في تسليط الأضواء على محنة سجناء الرأي في العديد من الدول العربية مما دفع بعض الأنظمة إلى إطلاق سراح عدد من المساجين؟
- ثم، كم من الانتهاكات ترتكب باسم الشريعة الإسلامية؟
- لماذا تزج بعض الدول العربية باسم الإسلام في السجال الدائر حول انتهاكات حقوق الإنسان لديها؟
- لماذا تعطي بعض البلدان الانطباع بأن الإسلام ضد حقوق الإنسان بالرغم من أن الإسلام من هذا براء؟
- هل هناك نصوص في الشريعة تجيز تعذيب المعتقلين، واعتقال الناس بالشبهات، وبدون بينة؟
- هل تؤيد الشريعة الظلم والفساد وغمط حقوق العباد؟
- باختصار، لماذا يرفع البعض الشريعة كهراوة في وجه حقوق الإنسان؟
- أين الخوف من الله، والحياء من خلقه عندما ينسب إلى الإسلام كل أمر شائن لأهداف سياسية بحتة؟
- لكن في المقابل، هل يمكن تبرئة المنظمات الدولية تمامًا من استهداف الأنظمة العربية؟
- هل هي فعلاً معاول لتحسين سجل حقوق الإنسان في الوطن العربي، أم أن لديها مخططات أخرى؟ وهي بالتالي ليست أكثر من أدوات في أيدي الغرب يستخدمها لأغراضه الخاصة.
- لماذا تبدو تقارير منظمات حقوق الإنسان الدولية وكأن العالم يعيش في سلام واطمئنان وعدالة وسعادة وأمن باستثناء الدول العربية؟
- أليست الدول الغربية أول مصدّر للأسلحة والمعدات البوليسية وأدوات التعذيب التي تستخدمها الأنظمة العربية ضد شعوبها؟
- ألا تمتلئ السجون الغربية بمئات السجناء الذين يتعرضون للتعذيب النفسي والجسدي على حدٍ سواء؟
-ثم، هل من حق منظمات حقوق الإنسان الدولية أن تفرض على العرب معاييرها الخاصة التي تتنافى في بعض الأحيان مع الشريعة الإسلامية؟
- لماذا يريدون منا المساومة على الحدود الإسلامية المحددة نصًّا في القرآن الكريم والسنة الشريفة؟
- أليس من حق الدول العربية أن تطبق شرع الله دون مضايقة من منظمات العفو؟
__________________
متى كانت الهزيمة نكسة والخيانة وجهة نظر...!
Les loups ne se mangent pas entre eux
|