عرض مشاركة مفردة
  #35  
قديم 24-01-2006, 08:09 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

بعد خطاب أسامة بن لادن الأخير أيقنت أنه ليس إلا عميلاً لتلك البلاد الكافرة الفاجرة التي يدعي كذباً وبتهاناً وزوراً أنه عدوٌ لها.
أو يكون تحت قبضة الأمريكان وهذا واضح من لهجة الخطاب المتكسر...

فالملاحظ من خطاب أسامة بن لادن التالي:

1- دعمٌ قوي وصريح لبوش والإدارة الإمريكية وحربها للإسلام والمسلمين .


2- دعوة للقيادة الإمريكية للسعي في محاربة ماتسميه بالإرهاب ، وهذا سيضع المسلمين في تلك البلاد بمواقف محرجة والسبب ابن لادن.


3- أن الكفار وأذنابهم يفرحون أشد الفرح بهذه التصريحات لأنها في صالحهم.



قال الله تعالى

((الآن حصحص الحق))



لقد سطر لنا التأريخ أكاذيب عظيمة لزعيم تنظيم القاعدة لايغفل عنها أي مؤمن على وجه الأرض..

فلن ننسى اليوم الذي أنكر فيه علاقته بتفجيرات مباني الأمريكان وتبرأ منها ، ثم مالبث إلا أن أعترف بصوته أن تلك التفجيرات خرجت من كيسه ومن تحت تخطيطه.

ومن هذه الإفتراءات والأكاذيب الأخيرة ، ما قاله ...


حول طلبه الصلح مع الأمريكان وقبلهم الإتحاد الأوربي الذين ردوا على عرض بن لادن بقولهم { نحن لا نتعامل مع الإرهابيين } واليوم يلهث المسكين خلف الأمريكان لعله يجد بغيته ويطهر نفسه وقلبه قبل الممات أو الإنتحار....!!!

فوعجبي الذي لاينتهي من هذا التناقض الفاضح.. كيف يطلب الصلح مع الإتحاد الأوربي واليوم مع الأمريكان ......

وهو من قال:

(أقسم بالله العظيم الذي رفع السماء بغير عمد، لن تهنأ أمريكا بالأمن ما لم نعشه واقعا في فلسطين)




وهو من قال:

فلا تشاور أحداً في قتل الأمريكان، امض على بركة الله وتذكر موعودك عند الله سبحانه وتعالى بصحبة خير الأنبياء عليه الصلاة والسلام.



وهو من كفر من دعا إلى هذا الصلح والسلام...قبل سنوات وأشهر..!وجعل هذا الصلح والسلام مطلقاً مع اليهود والنصارى.. أو مؤقتاً كما ينادي به الآن..!!



أم نسي ابن لادن...قوله هذا..

إن العدو اليهودي الحالي ليس إلا عدوًا مستقرًا في بلاده

الأصلية محاربًا من الخارج حتى يجوز معه الصلح ، بل هو عدو

صائل مفسد للدين والدنيا ..انتهى بتصرف..


فكم من حقيرٍ وسفيهٍ طعن وقذف سماحة العلامة العلامة عبدالعزيز بن باز رحمه الله عندما نادى

بالصلح مع اليهود والنصارى.. وأولهم...زعيم الخوارج في هذا العصر..حفيد ابن ملجم(( ابن لادن))

وكم من خارجي مارق..كفر ولاة الأمر في هذه البلاد عندما نادوا بالصلح مع اليهود!!!

أحلالٌ وجنت خلدٌ بمايقوله ابن لادن..

وكفرٌ وتخليدٌ في نار جنهم إن قال به العلماء وولاة الأمر..من آل سعود... تباً لكم ثم تبا..!!

واليوم زعيم الخوارج..ينادي ...بالصلح..

بعد أن كسر الله شوكته


وسقطت هامته..!!
وتناثرت... عزيمته..!!
وفضح الله سريرته...!!


ومع ذلك..يقابل بالترحيب... والقبول.. والتصفيق..!!!
والتطبيل..



واليوم... بصوته الحزين والرخيم...المنكسر الملطخ بالخداع والتلبيس يقول:

ولا مانع لدينا من إجابتكم إلى هدنة طويلة الأمد بشروط عادلة نفي بها فنحن

أمة حرم الله علينا الغدر والكذب، لينعم في هذه الهدنة الطرفان بالأمن والاستقرار ولنبني العراق وأفغانستان اللتين دمرتهما الحرب


الله أكبر... الله أكبر..


ماهذا الغثاء والهراء

يا بن لادن..


الآن تطلب الصلح معهم... وانت من أزبد وأرعد وكفر المسلمين والعلماء وولاة الأمر...وهدد الأمريكان..!!

الآن تطلب الصلح بعد أن تلطلخت يداك بدماء المسلمين والمعصومين من المعاهدين وغيرهم..

الآن تطلب الصلح معهم بعد أن أعلنت إفلاسك وإفلاس تنظيم القاعدة..
الآن تطلب الصلح معهم بعد أن خنت الأمة الإسلامية وطعنتها في صدرها..!!

الآن تطلب الصلح معهم بعد أن ضاع شباب الإسلام وتسارعوا للإنتحار بسببك..!!


يقول الله تعالى:

(( أفي قلوبهم مرضٌ أم ارتابوا...))



قال سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله عن الصلح مع اليهود والذي
طعن فيه زعيم الخوارج بن دلان يوم أن صدر البيان..


س 1 : فهم بعض الناس من إجابتكم على سؤال الصلح مع اليهود- وهو السؤال الأول في المقابلة- أن الصلح أو الهدنة مع اليهود المغتصبين للأرض ، والمعتدين جائز على إطلاقه ، وأنه يجوز مودة اليهود ومحبتهم ، ويجب عدم إثارة ما يؤكد البغضاء والبراءة منهم في المناهج التعليمية في البلاد الإسلامية ، وفي أجهزة إعلامها ، زاعمين أن السلام معهم يقتضي هذا ، وأنهم ليسوا بعد معاهدات السلام أعداء يجب اعتقاد عداوتهم ، ولأن العالم الآن يعيش حالة الوفاء الدولي والتعايش السلمي ، فلا يجوز إثارة العداوة الدينية بين الشعوب . فنرجو من سماحتكم التوضيح .

ج 1 : الصلح مع اليهود أو غيرهم من الكفرة لا يلزم منه مودتهم ولا موالاتهم ، بل ذلك يقتضي الأمن بين الطرفين ، وكف بعضهم عن إيذاء البعض الآخر ، وغير ذلك ، كالبيع والشراء ، وتبادل السفراء . . وغير ذلك من المعاملات التي لا تقتضي مودة الكفرة ولا موالاتهم .

وقد صالح النبي صلى الله عليه وسلم أهل مكة ، ولم يوجب ذلك محبتهم ولا موالاتهم ، بل بقيت العداوة والبغضاء بينهم ، حتى يسر الله فتح مكة عام الفتح ودخل الناس في دين الله أفواجا ، وهكذا صالح النبي صلى الله عليه وسلم يهود المدينة لما قدم المدينة مهاجرا صلحا مطلقا ، ولم يوجب ذلك مودتهم ولا محبتهم ، لكنه عليه الصلاة والسلام كان يعاملهم في الشراء منهم والتحديث إليهم ، ودعوتهم إلى الله ، وترغيبهم في الإسلام . ومات صلى الله عليه وسلم ودرعه مرهونة عند يهودي في طعام اشتراه لأهله .

ولما حصل من بني النضير من اليهود الخيانة أجلاهم من المدينة عليه الصلاة والسلام ، ولما نقضت قريظة العهد ومالئوا كفار مكة يوم الأحزاب على حرب النبي صلى الله عليه وسلم قاتلهم النبي صلى الله عليه وسلم فقتل مقاتلتهم ، وسبى ذريتهم ونساءهم ، بعدما حكم سعد بن معاذ رضي الله عنه فيهم فحكم بذلك ، وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن حكمه قد وافق حكم الله من فوق سبع سماوات .

وهكذا المسلمون من الصحابة ومن بعدهم ، وقعت الهدنة بينهم- في أوقات كثيرة- وبين الكفرة من النصارى وغيرهم فلم يوجب ذلك مودة ، ولا موالاة ، وقد قال الله سبحانه : (( لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا )) وقال سبحانه : (( قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ)) وقال سبحانه : ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ )) وقال عز وجل : (( لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ )) الآية . والآيات في هذا المعنى كثيرة .

ومما يدل على أن الصلح مع الكفار من اليهود وغيرهم إذا دعت إليه المصلحة أو الضرورة لا يلزم منه مودة ، ولا محبة ، ولا موالاة : أنه صلى الله عليه وسلم لما فتح خيبر صالح اليهود فيها على أن يقوموا على النخيل والزروع التي للمسلمين بالنصف لهم والنصف الثاني للمسلمين ، ولم يزالوا في خيبر على هذا العقد ، ولم يحدد مدة معينة ، بل قال صلى الله عليه وسلم : نقركم على ذلك ما شئنا وفي لفظ : نقركم ما أقركم الله فلم يزالوا بها حتى أجلاهم عمر رضي الله عنه ، وروي عن عبد الله بن رواحة رضي الله عنه أنه لما خرص عليهم الثمرة في بعض السنين قالوا : إنك قد جرت في الخرص ، فقال رضي الله عنه : والله إنه لا يحملني بغضي لكم ومحبتي للمسلمين أن أجور عليكم ، فإن شئتم أخذتم بالخرص الذي خرصته عليكم ، وإن شئتم أخذناه بذلك . وهذا كله يبين لإن الصلح والمهادنة لا يلزم منها محبة ، ولا مودة ، لأعداء الله ، كما يظن ذلك بعض من قل علمه بأحكام الشريعة المطهرة .

وبذلك يتضح للسائل وغيره أن الصلح مع اليهود أو غيرهم من الكفرة لا يقتضي تغيير المناهج التعليمية ، ولا غيرها من المعاملات المتعلقة بالمحبة والموالاة ، والله ولي التوفيق .





رسالة أخيرة للشيخ سعيد ابن زعير..



ياشيخ...بكل صراحة أقول لك إن صاحبك أفلس..

وخطابه الأخير دليلٌ على ذلك..

ثم.. ألا يكفيك كلام سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله في أسامة بن لادن.

ألا يكفيك كلام فضيلة الشيخ صالح الفوزان في أسامة بن لادن.

ألا يكفيك كلام فضيلة الشيخ صالح اللحيدان في أسامة بن لادن.

ألا يكفيك كلام الشيخ صالح آل الشيخ في أسامة بن لادن.

ألا يكفيك كلام الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله في أسامة بن لادن.



عذراً ياشيخ سعيد..

فحسبي أن صاحبك قد انتهى أو قارب على الانتهاء..





قاله وكتبه البربهاري