[أبو إيهاب]

1 - راجعت بعض أقوال "سليمان الحايكى فى تعليقه رقم 37" ، فلم أجد أن ما ذكره هو من كلام أبى حامد الغزالى فى كتابه "الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر" ، بل حور فى الكلام وأضاف إليه كلام من عنده ليوحى أنه من كلام حجة الإسلام رضى الله عنه ، ويمكنكم البحث بأنفسكم فى هذا الرابط :::

إحياء علوم الدين للغزالى

2 - بخصوص الصديقة بنت الصديق رضى الله عنها ، فقد وجدت هذا الحديث الصحيح فى البخارى :::

قام النبي صلى الله عليه وسلم خطيبا ، فأشار نحو مسكن عائشة ، فقال : ( هنا الفتنة - ثلاثا - من حيث يطلع قرن الشيطان ) .
الراوي: عبدالله بن عمر - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح

ولمن يستشهدون بهذا الحديث على أن أم المؤمنين هى الفتنة ، أقول لهم نعم هى سبب للفتنة ، وقد كانت فتنة للمسلمين فى أيام رسول الله صلى الله عليه وسلم فى موضوع الإفك ، وهاهى الآن سبب لإثارة الفتنة من أتباع "عبد الله بن أبى بن سلول" المنافق الذى دمغه القرآن الكريم وبرأها سبحانه وتعالى من فوق سبع سموات . وما زال أتباعه إلى اليوم ينهجون نهجه .
فلنرجع إلى التاريخ ، لقد بدأت الفتنة بمقتل ذو النورين سيدنا عثمان رضى الله عنه وأرضاه ، وكانت ملحمة بين طرفين من المسلمين ظلت تداعياتها إلى اليوم ، وهى رضوان الله عليها لم تكن سببا لهذه الفتنة ولكنها كانت سببا لفتنة أخرى ، التى لعب الشيطان فيها إلى اليوم ، وها هو قرن الشيطان يظهر من حين لحين ليؤجج هذه الفتنة ، لعنة الله عليه وعلى من اتبعه . وها هم أتباع الشيطان يتخذون من السيدة عائشة رضوان الله عليها سببا لإشعال الفتنة بين الناس . وذلك كما قال الصادق المصدوق عليه الصلاة والسلام .

3 - كذلك إليكم كتاب العقد الفريد لتبحثوا بأنفسكم عن صحة ما نسبه إليه ، فلم أتمكن من البحث بدقة ، ولكنى أعتقد أنه كما هى عادته سيحور فى الكلام ليصل إلى أغراضه الضالة :::

العقد الفريد

يسيئون التفسير ، ويتصيدون الكلمات التى تتفق مع أهدافهم الخبيثة ويحملونها أكثر مما تحتمل ، ويزورون الكلام لأغراضهم السيئة ، ويكفرون بالقرآن الكريم .