عرض مشاركة مفردة
  #6  
قديم 07-09-2007, 05:20 PM
غــيــث غــيــث غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: الخيمة العربية
المشاركات: 5,289
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة عاشق القمر
مامعنى الصحة النفسية ، والمرض النفسي ؟

إذا كان الجسم يمرض فإن النفس تمرض ، وإذا كان الجسم بحاجة إلى علاج فإن النفس أيضا بحاجة إلى علاج ، وكثيرا ما تجد من يسأل عن معنى الصحة النفسية ، والمرض النفسي

فما معنى الصحة النفسية ؟

معناها (أن يكون الإنسان سعيد في حياته ، سعيدا مع أسرته ، نا جحا في عمله ، متفائلا بمستقبله ،أما المريض النفسي فهو الشخص الشقي في حياته سيء العلاقة بغيره سواء مع أسرته ، أو مع من يعرف أومن لايعرف ، فاشلا في عمله أودراسته ، متشائما من مستقبله ، وليس معنى ذلك أن الذي يخلو من الأمراض النفسية والعضوية أنه يتمتع بالصحة النفسية والعكس صحيح بمعنى أن كل من يتمتع بالصحة النفسية يكون خا ليا من الأمراض النفسية والعضوية ولا عكس ، كما أن هناك من لديه الاستعداد للمرض النفسي وهو ليس بمريض ربما تتحول الشخصيات التي تحمل المرض النفسي وهي ليست بمريضةإلى شخصيات مريضة في المستقبل مثل الشخصية الوسواسية والشخصية الإكتئابية والشخصية العدوانية والشخصية النرجسية والشخصية الفصامية وغيرها كما أنه ليس شرطا أن الذي يتعرض لضغوط نفسية أنه يصاب بالمرض النفسي فالأشخاص المعرضون للمرض النفسي هم الذين يكون لديهم إستعداد وراثي للمرض إلى جانب معاناتهم من الضغوط النفسية فتتفاعل هذه وتلك محدثة المرض النفسي فبعض الناس لو ترميه بين المرضى لايصاب بالمرض والبعض لو يهب عليه الهواء أصيب بالمرض ، والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هل يصاب الطبيب النفسي بالمرض النفسي ؟ نعم يصاب بالمرض شأنه شأن غيره من بقية الناس فهو يتعرض في طفولته لما يتعرض له غيره من الناس من تربية خاطئة ويمر بخبرات أليمة ولكن ميزة الطبيب النفسي أنه يدرك من خلال عمله الطريق إلى زيادة عوامل الصحة النفسية لد يه ، ويستطيع أن يقضي على أسباب المرض أو يتحاشاها لمعرفته المسبقة بها ومن هنا يكون أقرب إلى الصحة النفسية منه إلى المرض النفسي ( الطب النفسي معناه وأبعاده محمد محمد خليل ص17)(بتصرف)0

قال تعالى ( وننزل من القرآن ماهوشفاء ورحمة لما في الصدور ) ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب)

والله أعلم

بارك الله فيك أخي أحمد على هذا النقل المفيد


إقتباس:

ثبت علمياً أن من أهم صفات الشخصيات المضطربة والتي تعاني من القلق المزمن

هى أنها لا تعرف التسامح .. ولم تجرب لذة العفو ونسيان الإساءة.

ولقد ضرب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عشرات الأمثلة على التسامح والعفو، وعلى نفس الدرب سار الصحابة رضوان الله عليهم .. قال الله تعالى:"خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين" .
( الأعراف 199)

وقال تعالى: "وإن تعفوا أقرب للتقوى" ..وقال صلى الله عليه وسلم: "أفضل أخلاق أهل الدنيا والآخرة أن تصل من قطعك وتعطي من حرمك وتعفو عمن ظلمك".

أنت أيضاً تستطيع أن تدرب نفسك على العفو والتسامح بتكرار هذه الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة في السيطرة على الغضب وغرسها في ذهنك والاستعانة بها خلال جلسات
.
__________________
الرد مع إقتباس