عرض مشاركة مفردة
  #9  
قديم 16-09-2006, 04:00 AM
ابن حوران ابن حوران غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 1,588
إفتراضي

الجزائر ( الجمهورية الجزائرية )

الموقع و المساحة :

تبلغ مساحة الجزائر 2.381.741كم وهي ثاني دولة في إفريقيا من حيث المساحة ، وتقع شرق المغرب و غرب تونس وليبيا و من الجنوب يحدها النيجر ومالي و موريتانيا .. ومن شمالها البحر الأبيض المتوسط

السكان :

يبلغ عدد سكان الجزائر 35.170.000 نسمة ( مصدر : جامعة الدول العربية .. التقرير الاقتصادي الموحد 2005 الملحق/2/7 ) .. ويتجمع حوالي 94% من السكان على الجبال الداخلية والساحل .

المدن الرئيسة :

الجزائر (العاصمة) و وهران و قسنطينة و عنابة و تلمسان .

اللغة : العربية ، بالإضافة الى عدة لهجات بربرية ، وانتشار واسع للفرنسية بين أوساط المتعلمين .. والديانة الإسلام ..

المناخ : المناخ على الساحل معتدل إجمالا ، وتتراوح الحرارة فيه بين 13و24 درجة مئوية .. أما الصحراء الكبرى فالمناخ قاري ، إذ تبلغ درجة الحرارة صيفا حوالي منتصف الأربعينات نهارا ، وقد تهبط ليلا الى 10درجات مئوية .

نبذة تاريخية :

لم تبرز الجزائر الى الوجود ككيان سياسي إلا منذ أكثر من أربعة قرون بقليل ، غير أن تاريخ شعبها أقدم من ذلك بكثير . إن المعلومات التاريخية المتوافرة عن أصول البربر ، الذين شكلوا أغلبية سكان هذه المنطقة ، والذي عاشوا فيها كقبائل رحَل منذ أقدم العصور ضئيلة .


إبان الحروب (البونية ) ظهرت عدة دول في البلاد ، كان أهمها (نوميديا) 208ـ 148ق م . التي احتلت معظم الجزائر الحالية شمال الصحراء . وبعد سقوط (قرطاجة) سنة 146ق.م . تحولت (نوميديا) الى دولة للرومان ثم الى مقاطعة رومانية ، وقد تضاءلت مساحتها ، فرض الرومان سيطرتهم على البلاد حتى القرن الخامس ..

انحسر نفوذ الرومان في القرن الخامس الميلادي ، ليحل محلهم (الفاندال) وهم قبائل رحَل جرمانية الأصل ، قبل أن يستعيدها البيزنطيون في القرن السادس . وقد استطاع الرومان والفاندال والبيزنطيون على السواء أن يفرضوا سيطرتهم وثقافتهم وعاداتهم في الساحل ، في حين احتفظت قبائل البربر في الجبال و صحارى الداخل باستقلالها .

بدأ الفتح العربي لشمال إفريقيا في منتصف القرن السابع الميلادي ، وتعزز بعد إنشاء مدينة القيروان سنة 670م . اصطدم العرب بالبيزنطيين الذين تشبثوا بمدن الساحل ، كما اصطدموا بقبائل البربر الذين توحدوا في دولة بربرية مركزها المغرب الشرقي . غير أن موجات الهجرة العربية المتزايدة في نهاية القرن السابع ، وضعت حدا لمقاومة البربر بقيادة ملكتهم (الكاهنة) ، وتم في الوقت نفسه طرد آخر الحاميات البيزنطية .

بعد ذلك التاريخ دخلت غالبية البربر في الإسلام ، واشتركت في فتوحات ما تبقى من المغرب والأندلس ، وارتبط تاريخها ومستقبلها بمحيطها العربي .

إلا أنه في منتصف القرن الثامن الميلادي ، وبعد زوال حكم بني أمية ، ظهرت علامات التذمر عند البربر ، ليخرجوا من دائرة الحكم المركزي في عهد الخلافة العباسية ، بشكل كامل .
__________________
ابن حوران
الرد مع إقتباس