[فارس ترجل]

تبنى تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب العملية التي استهدفت القنصلية الأمريكية في جدة وأطلق على هذه العملية غزوة الفلوجة المباركة

وذلك في بيان نشر على شبكة الانترنت

وذكر البيان ان سرية الشهيد أبو أنس الشامي هي من قامت بتلك العملية




بيان حول عملية القنصلية الأمريكية في جدة ( غزوة الفلوجة )

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ، أما بعد:

قال تعالى ﴿ إنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنفقون أموالهَم ليَصدُّوا عن سَبيل الله ، فسيُنفقونها ، ثمّ تكونُ عليهم حسرةً ثمَّ يُغلبون والَّذين كَفَروا إلى جهنَّم يُحشرون ﴾

في هَذَا الزمان الذي تكالبت فيه الأُمم على المسلمين ، وقاد الحلف الصليبيَّ الكافر على المسلمين أمريكا وإسرائيلُ وأذنابُهما ، أخرج الله طائفةً مجاهدةً تُقاتل في سبيله ولا تخاف لومةَ لائمٍ ، ولم تتوقف العمليات منذ الحادي عشر من سبتمبر ضدَّ أمريكا وحلفائها من الدول الصليبية.

وكان من هذه العمليات غزو مجمّعات الصليب في الرياض والخبر امتثالاً لوصية النبي صلى الله عليه وسلَّم ، واستمرارًا للحرب مع أمريكا وعملائها ، سقط جرَّاءَهَا أكثر من ثلاثمائةِ صليبيٍّ.

واليوم الاثنين الرابع والعشرون من شوال لعام 1425 قام أخوانكم في سرية الشهيد أبو أنس الشامي بغزوة الفلوجة المباركة فاقتحموا قلعة من قلاع الصليبيين في جزيرة العرب واخترقوا حصون القنصلية الأمريكية في جدة والتي تحكم من خلالها بلاد الحرمين ويساس فيها شؤون الحج والحجيج وينتشر منها الجواسيس والخونة، وبعد عدة ساعات تمكن إخوانكم من الانسحاب من مبنى القنصلية والانحياز إلى مكان آمن، وقد استشهد في العملية اثنين من الإخوة الأبطال – تقبلهم الله – قاموا بتغطية عملية الانسحاب وأصيب ثلاثة أخوة بجروح تتم معالجتها.

وقد تمكن اخوانكم من قتل تسعة من العملاء في القنصلية منهم اثنين من العلوج الأمريكان كما قتل سبعة من العسكر أولياء الطاغوت وجرح العشرات .. وتم تدمير وحرق بعض مكاتب القنصلية .. وتم غنم معدات تنصت واتصال وأسلحة خفيفة وأجهزة الكترونية متطورة وبعض الوثائق الهامة .

وسيتم نشر تفاصيل هذه الغزوة المباركة ونتائجها وتسجيل عملية الاقتحام ووصايا الشهداء قريبا بإذن الله.

وتأتي هذه العملية ضمن منظومة العمليات التي يقوم بها تنظيم القاعدة في حرب الصليبيين واليهود ، وضمن مشروع إخراجهم المشركين من جزيرة العرب واعلموا أنَّ المجاهدينَ ماضون على دربهم ثابتون على طريقِهم، ما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا ، بل صبروا بفضل الله عليهم وتوفيقِه لهم ، ولن يضرّهم مع نصر الله لهم من خذلَهم ولا من خالفهم.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.


تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب

24 شوال 1425
6/12/2004