عرض مشاركة مفردة
  #11  
قديم 13-12-2005, 12:52 PM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم،

الأخت كارت أبيض،

ليتك تعلمين أن الحق ليس هو التمسح بالقبور..ولا التبرك بأصحابها والتوسل بهم..ليتك تعلمين ان حب الحبيب صلى الله عليه وسلم وحب اهله الطيبين الأطهار ليس هو جعل مقامهم في مقام الله سواء..ليتك تعلمين ان ادعاء حبهم ومخالفة امرهم لا يسمى حبا وإنما يسمى كفرا..ليتك تعلمين ان أبا بكر وعمر وعثمان هم أصحاب الحبيب في الدنيا والآخرة..ليتك تعلمين ان حب الحبيب عليه الصلاة والسلام والكذب عليه محال ان يجتمعان..ليتك تعلمين اننا لسنا عباد عبد الوهاب ولا غيره وإنما عباد الله مخلصين له الدين حنفاء ولو كره المشركون..وحسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير..ليتك تفقهين قول الله تعالى:

﴿وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَد)

﴿لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ لاَ يَسْتَجِيبُونَ لَهُم بِشَيْء)

وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللّهَ بِمَا لاَ يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (18)

أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ (3)
لَوْ أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا لَّاصْطَفَى مِمَّا يَخْلُقُ مَا يَشَاء سُبْحَانَهُ هُوَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (4)

﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ)

(قُل لِّلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعا)

﴿مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ)

﴿وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى)


(إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَن يُفَرِّقُواْ بَيْنَ اللّهِ وَرُسُلِهِ وَيقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُواْ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً * أُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقّاً وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً مُّهِين﴾

يا اختي استجيبي لرسالتي من فضلك ولتقنعينا أو نقنعك إن كنت فعلا تبحثين عن الحقيقة أو على "حق" كما تدعين.