عرض مشاركة مفردة
  #9  
قديم 19-09-2006, 03:36 PM
*سهيل*اليماني* *سهيل*اليماني* غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,467
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك


أنا وأنت وهو وهي وهم.ونحن...من يقول وضعت خط سير لا أحيد عنه .والعطش امامة ومعه
قطرات ماء قليلة..لك أم لهم.إن شربتها ..عشت وماتوا..أو قد يكونون أحياهم العطش وأماتك الإرتواء....الأمر لا يتعلق بالأزواج فقط ....خطبت ووجدت فيها كل شئ إلا الإتلاف ...ماذا هل ستتركها .؟؟ أم ماذا؟؟

حارب الناس لأجلك وخسرهم لأجلك وأنت لم تطلب ذلك ماذا تفعل هل تتركه .

والله غالب على امره

قال المبعوث رحمة للعالمين صلى الله عليه وسلم ... "إن روح القدس نفث في روعي أن نفسًا لن تموت حتى تستكمل رزقها وأجلها، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب، ولا يحملنكم استبطاء الرزق على أن تطلبوه بمعاصي الله، فإن ما عند الله لا يُنال إلا بطاعته"

وقال تعالى .. ( وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطباً جنياً ) ..
ولو شاء ألقى إليها الثمر من غير هزةٍٍ ... ولكن كلّ شيء له سبب.

( لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تعدوا خماصاً وتروح بطاناً)..

ياصاحب الهم إن الهم منفرجٌ *** أبشر بخير فإن الفارج اللهُ ..

وكلما اقترب الفجر .. زاد حلك الليل فزادت النجوم بالتوهج وسرح الفكر بعظمتها فكيف الخالق لها وهو من بينهما متنزل يزيد سكنها بين اضلعنا لنغفل عن الدنيا ومتاعها ونقبل اليه ليزهدنا بها فيغشينا النعاس امنة منه ورحمة .. ونحن نزيد من ظلمها لننام عن ركعتان والفجر بانت خيوطه .. فما ان اسكن الله النفس ونزع مااهمها تأوي الى فراشها .. لتنام ظالمة .. ولوشكرت لزيدت من كل خير .. فهكذا حالنا .. وهكذا يرحمنا .. ليزيد من فضله علينا .. نمل ولايمل .. نجحده ولايقطعنا .. فان صلينا في يوم .. زادت به البهجة .. ورخصت به الدنيا .. وانتهى الهم .. وان ظلمنا لم يزد من ابتلائنا بل نحن من يزيد همومنا .. وهي بالامس منقضية .. فما اتى بها اليوم .. الا بعض ذنوبنا ..

لتقرأين ( الم نشرح لك صدرك ..) ..

ولتبدأين بنفع نفسك بتلك القطرات .. كي ما تستطيعين مساعدة اخوتك .. ولاتنسي نصيبك من الدنيا .. فيما اباح واحل وزينك من المال والبنون .. والباقيات الصالحات خير ..


وكما تدين تدان .. وان عاقبتم فعاقبوا بمثل ماعوقبتم به .. وان تصبروا فهو خير لكم .. وان تعفوا يعفوا الله عنكم .. ومايلقاها الا الذين صبروا وما يلقاها الا ذو حظ عظيم ..

ولكل فعل ردة مساوية له في المقدار معاكسة في الاتجاه .. وكلما اعتلت الهمة .. سمت المطالب .. وعجزت الاجساد عن حملها .. لتنعدم .. وتبقى الهمم .. يرفع الله بها الذين آمنوا والذين اتوا العلم درجات ..

ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام ..
__________________
]