عرض مشاركة مفردة
  #7  
قديم 07-02-2007, 04:04 PM
عماد الدين زنكي عماد الدين زنكي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 350
إفتراضي

* موقف حزب الله وحركة أمل الأخير في تزعم حراك سياسي يهدف إلى إسقاط حكومة السنيورة تم تأويله من التنازع السياسي إلى التنازع الطائفي فهل هناك حق في هذا التأويل؟ وهل تخشون على الطائفة الشيعية من مثل هذه الممارسات التي أقدم عليها حزب الله وأمل بداية بالاستقالات والاعتصامات الحالية والتهديد بالتصعيد قريبا؟
ــ بالطبع أنا أخشى من تطييف الحياة السياسية اللبنانية. فنحن نصرّ على طائفية النظام اللبناني في إطار الديمقراطية التوافقية وفي إطار التعددية المجتمعية التي تمثل نسيج المجتمع اللبناني، ولكننا ونحن ننظر للتنوع نرفض الاحتجاج بالاختلاف كاحتراب وشحن للأحقاد وما تفعله إيران وسوريا هو التلفع بالعباءة الشيعية كلٌّ لهدفه، الأولى في استغلال الساحة اللبنانية لسياساتها النووية المتدحرجة، والثانية في استعمال العناوين الطائفية في تقويض الكيان اللبناني وفي خنق الديمقراطية اللبنانية التي تشكل خطرا على أي نظام استبدادي لا يقدر على تحمل صوت حر فكيف بمجتمع يتفاعل وينمو ويتقدم، أنا لا أخشى على لبنان وعلى الطائفة الشيعية لأن اللبنانيين أصيلون وإرادتهم في النهوض لا بد أن تؤتي أُكُلها ولا بد من أن تتحرر إرادة اللبنانيين وأن يقوم لبنان من بين هذا الركام الذي تحيطنا به مشاكل المنطقة وعُقدها المتأصلة.
* هل تعتقدون في التيار الشيعي الحر أن حزب الله سيستمر بقوته الحالية إذا ما أعيدت مزارع شبعا وسويت قضية الأسرى خصوصا وأن الحزب فقد شيئاً من بريقه بعد تحرير الجنوب؟
ـــ إنّ حزب الله اليوم أصبح بعيدا عن العلاقة بمزارع شبعا وموضوع الأسرى فهذه القضايا يحكمها اليوم القرار 1701 وتشرف عليها الدولة اللبنانية، فكما دفع التعاطف الدولي مع لبنان والعمل المتفاني لرئيس الحكومة إلى وقف الحرب الإسرائيلية على لبنان فهذه القضايا في عهدة أمين هو رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة، وبالنسبة لحزب الله لا تمثل هذه القضايا إلاّ حجة تسمح له بإبقاء سلاحه وإبقاء هيمنته على جزء كبير من حياة الوطن. فكما كان الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان ضد مصلحة معلميه السوريين، إنّ مزارع شبعا لا تعني أكثر من حجة تسمح له باستدرار النفوذ الإيراني وخدمة أسياده الإيرانيين الّذين عبروا بلسان وزير خارجيتهم إبّان الحرب الإسرائيلية أنهم ضد ترسيم الحدود في مزارع شبعا وضد إعادتها فحزب الله إن أُعيدت مزارع شبعا سوف يستمر بالتمسك في سلاحه راغبا برمي إسرائيل في البحر، حتى لو رماها في البحر سيستمر بالاحتفاظ بسلاحه محتجا بإمكانية تعبيد طريق إلى السماء، فما قلته سابقا عن كون حزب الله أصبح وظيفة للسلاح هو الّذي بحكم طبيعة تصرفه وغاياته البعيدة، فأنا أطرح سؤالا أساسيا حول معنى الوطنية اللبنانية في بنية حزب الله الفكرية والعقائدية كحركة سياسية وحول تفسيره الإلهي وتمييزه عن غير الإلهي في خطابه وأخلاقياته العملية، فهنا لب المسألة وليس في انسحابات من مزارع شبعا أو غيرها.
* هناك من يرى أن حزب الله أصبح عبئاً على شيعة لبنان لارتباطه بإيران وسورية وبسبب تبنيه خطاباً ثورياً يخيف من في الداخل وغير مرض لأطراف دولية كثيرة؟
ـــ طبعا إنّ حزب الله أصبح عبئا على شيعة لبنان لارتباطه بالمشاريع الخلاصية لأحمدي نجاد وفي استرهانه لفتاوى خامنئي السياسية.
* في الأوضاع الإقليمية تشكل الأزمة العراقية هاجساً كبيراً للعديد من الدول العربية بسبب الصراع الطائفي الدموي بين السنة والشيعة حتى بات ينظر بكثير من الريبة للأقليات الشيعية في الدول العربية. فهل تتصور أن لبنان ـ وهو النقطة الأضعف عربيا ـ قادر على تجاوز مأزق مشابه كثر التحذير منه مؤخرا؟
ـــ إنّ كوابيس الفتنة هي أمرٌ يُنتجه ويغذيه ويربيه القمع والاستبداد كما يتيح قمعا واستبدادا في المقابل، فالكراهية لها تربة في النفوس المقهورة والمثلومة الكرامة يزرعها ويغذيها الإستبداد والصلف والظلم كما أصبحت موضوعا يجري الكلام عليه وفيه من واقع قراءة ضعفنا وتعلقنا بالماضي وعدم نظرتنا إلى الأمام، هذا في المنطقة، أما في لبنان فهنالك رغم كل المظاهر مجتمعا سمحا لا مكان فيه للتطرف وما الصراعات والحروب التي شهدها لبنان إلاّ حروب الآخرين على أرضه. وقد تعلم اللبنانيون من نتائج هذه الدعوات ومراميها بلحمهم ودمهم ولن يكرروا السقوط في هكذا مصائب.
إنّ لبنان هو النقطة الأضعف عربيا وهذا صحيح، ولكن في هذا الضعف قوته فهو اليوم قبلة أنظار المجتمع الدولي والإخوان العرب وما فيه من مصيبة إلاّ ما يُروّج عن أساطر القوة لدى بعض معتمدي خطاب العنف وثقافة الموت، ومعتمدي هذا الخطاب يعتمدونه عن أصول ومصادر وجذور لا تنبت في التربة اللبنانية.
العراق لم يعرف الطائفية بالشكل الّذي نراه اليوم، فشعائر كربلاء هي شعائر تجمع السنة والشيعة في ماضي العراق القريب والجيش العراقي الذي قاتل لثماني سنوات متتالية جيش الثورة الإيرانية كان في غالبيته من أبناء الطائفة الشيعية، فمناخ التنعير الطائفي هو مناخ يدفع به التوجه الإيراني في سياسات نفوذه وهدفه القضاء على العروبة والرابط العربي، وعلى هذه القاعدة ينبغي مواجهته ومقارعته، فهذا الانقسام المذهبي وهذا الانثلام في جسد العراق الحبيب لا يُعالج إلاّ بحنو عربي وبنخوة عربية تجاه العراق ككل بكافة عائلاته وعشائره المذهبية وتنوعاته السياسية.
* شكل إعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين يوم عيد الأضحى الماضي سخطا شعبيا طال خصومه كون توقيت الإعدام جاء متزامنا مع مناسبة دينية وتم تبرير التوقيت من قبل الحكومة العراقية ـ التي يمثل شيعة العراق الغالبية فيها ـ بأن المراجع الدينية الشيعية قررت أن يوم العيد هو اليوم التالي للإعدام ما فسر على انه استخفاف بمشاعر السنة. فهل لك تعليق على هذا الحدث؟ وهل تعتقد أنها ستكون ورقة ترفع بين الحين والآخر للاستشهاد بأن الشيعة لديهم مشروع معاد للسنة؟
ـــ إنّ إعدام صدام حسين هو خاتمة عادية لعهده، هذا العهد الّذي لم يكن نتاج طائفة معينة أو مذهب معين، فعهد صدام حسين كان نتاج حراك سياسي متأصل في العراق الحديث منذ انقلاب عبد الكريم قاسم وجذور هذا العهد في بشاعته وغرابته في المناحي التي اختطتها النخب العراقية خصوصا والعربية عموما التي انتسبت للقومية والتغيير والثورة، فعهده بكليته مع خاتمته ليس شيئا غير مألوف في ثقافة الاستبداد والعنف والموت في انحراف النخب العربية واتجهاتها القومية المتطرفة ولهذا أشكال عديدة قد أعيد انتاجها بشكل متواصل في العالم العربي والإسلامي من الناصرية إلى البعثية بشقّيه إلى الخمينية بكلاحة وجهها، كلّ هذه الاتجاهات تشرب من معين واحد، سواء كانت مؤمنة أو ملحدة، رأسمالية أو اشتراكية أو عالم ثالثية، كلها مرجعيتها واحدة وما الدعوات الأيديولوجية إلاّ مفاهيم أدوات في نزاعاتها للتحكم بالسلطة والإثراء بنفسية المماليك لا بنفسية الأسياد. إنّ صدام حسين حصد ما زرع رغم أني ضد الإعدام بالمبدأ فحياة الإنسان ثمينة وغير مخول أحد بإنهائها إلاّ باريها، ومن نفذ إعدامه فقد ارتكب خطأ وخاصة إلى جانب ما يُنسب إلى هذا الخطأ من الاستخفاف بمشاعر السنة هو افتراض أذية مشاعر السنّة من إعدام صدام حسين.
من الممكن أن إعدامه بهذه الطريقة يهدف إلى استثارة الغرائز وهذا ليس غريبا عما يفعله الإيرانيون والفوضى والاضطراب في العراق أسوأ ما فيها أنها سمحت للإيرانيين بتأثير ونفوذ كبيرين ولا أجد إعدام صدام بهذه الطريقة بعيدا عن الخط العام الذي تنتهجه سياسة النفوذ الإيرانية، فعملية التحريض المذهبي هي أداة تعامل إيرانية بامتياز وفي كثير من الأوقات يسقط عدوهم أو خصمهم في التداول بهذه العملة. يجب علينا كعرب أن تكون هذه العملة غير صالحة للدفع في أدبياتنا وخاصة السياسية منها، فالأعياد ليست سنية فقط هي أعياد إسلامية عامة، وكان من الواجب مراعاة حرمة أيام الله وشعوري كمسلم شيعي أيضا وتأجيل الإعدام لما بعد الأعياد مع تأكيدي على أنني ضد الإعدام من ناحية المبدأ، كما أنني أعتبر صدام حسين من أكبر المجرمين الّذين انتهكوا الحقوق الإنسانية في العراق وجرائمه التي ارتكبها يصح وصفها بالجرائم ضد الإنسانية وينبغي عقابه عليها دون شك وأن يكون العقاب درسا لأمثاله من استالينيي العرب، ولكن لا بد من محاكمة القادة الإيرانيين الّذين أيضا فتكوا بالشعب العراقي وأبادوهم بحمم صواريخهم، وأخشى أن يكون من نفذوا الإعدام لهم ارتباطات بجماعات عراقية مدعومة من إيران ويصبح الإعدام على قاعدة الانتقام لا على قاعدة العقاب، وما أثار اشمئزازي هو الطريقة المرعبة التي تمّ التعامل بها مع صدام حسين ومعاونيه وطريقة فصل الرأس وأنا في هذا المقام أطالب بفتح تحقيق عربي لكشف ملابسات هذه الحادثة بكل جوانبها. أما عن قرار المرجعية الشيعية في ذلك فلا أعتقد أن المرجعية في النجف لها ارتباط في كل ما جرى وإن كان الهمس عما كتب عن وجود مقتدى الصدر أثناء الإعدام فمقتدى الصدر لا يمثل المرجعية الدينية إنما يمثل حالة ميليشياوية مدعومة من إيران وتتحرك في الفلك الإيراني كغيره من الحركات.
وحذاري من أن تتغلغل في مجتمعاتنا العربية مؤامرة فرسنة الشرق وتسري تحت أقدامنا كالنار في الهشيم ونحن في غفوة التخامر السياسي والطمع السلطوي وحب الإمارة، لأن في ذلك إطاحة بالإمارة والمُتأمّرين.
و(أتمنى أن يلتقي المسلمون على كل ما يوحد كلمتهم ويجمع صفهم في مواجهة أعداء الإسلام والعروبة وأن يتركوا الخلافات الضيقة التي معظمها يجب أن يزول مع التاريخ وإن كان من استحضار لبعضها فليكن استحضاراً من أجل التعلم من الماضي لا من أجل الانقضاض على الحاضر وحرق المستقبل).

http://www.al-majalla.com/ListNews.a...1194&MenuID=27

_______________________

يربط التصريح لمحمد الحاج حسن بالخط العام للصحافة " الكازية / البنزينية " والحركة المتسارعة خلف الكواليس في بيروت وصراع السفارتين الايرانية والسعودية في مؤائمة للصراع بين السفارتين الامريكية والفرنسية والادوار الاخرى لبقية اطراف الصراع المحلي والخارجي (البريطانيين , الروس , الالمان ) وتاثيرها في الجوار والمسالك الاخرى التي اعلن اليوم عن قبول الطرفين بالمحكمة الدولية / تدويل قضية اغتيال الحريري وووظيفتها السياسية لا الجنائية ! في اشارة بائسة لخطوات لاتبشر بخير على المستوى المحلي

ان من يرغب بالاطاحة بصدام بامكانه ان يرسل (حملة مظلية كما ارسلت امريكا في اول ايام انتصار الخميني تماما لانقاذ الرهائن ) ! لكن اختراع الحجج وممارسة الخيانة كما فعلها صدام لن تنفع في الشام

من اراد ان يقبض على بشار واصف وماهر ورستم وناصيف وسليمان بامكانه استدعائه لزيارة في موزنبيق ونحن ندفع له تكاليف الاحتفاظ بهم ومعاملتهم بما يرغبون مع منحة مناسبة ايضا !( الخائن هدام كلف الامة ما يزيد عن ترليون دولار ) لكن نظام /بشار باعتقادنا لن يكلف اكثر من عشرين دولار ان شاء الله!

ان العمل خلف وامام الكواليس : على ضرب الشام بحجج تافهة وجعل مصرع الحريري قميص عثمان الجديد لن يسمح به احد على الاطلاق . والنار التي يوقدها هؤلاء الصليبيون الجدد واذنابهم في المنطقة : ستلتهم الخونة هؤلاء جميعا ان شاء الله وخاصة عربان النفط قبل غيرهم وسيدفعون ثمنا مناسبا لكل عمل اجرامي ضد الشام مهما كانت الاسباب والحجج والتفاهات التي يفرضها عليهم اسيادهم في لندن وواشنطن وباريس .
دمشق ليست بيدرا للخيانات ولن تكون ان شاء الله وعربان النفط الغارقين في المخدرات سيتيقظون على حرائق لن تطفئ باذن الله في عقر ديارهم .
وهؤلاء الحشرات المكشوفين من عملاء باريس ولندن وواشنطن في اقليم جبل لبنان : لايكلفون سوى ساعتين ليكونوا طعاما لسمك البحر باذن الله قريبا .