[الصحاف الجديد]

في رسالة صوتية جديدة له عبر قناة الجزيرة الإخبارية، وجه الشيخ أسامة بن لادن خطاباً إلى المسلمين في كل مكان، محذراً من مناصرة ومشايعة القوات الأمريكية، ومطالباً برفع راية الجهاد ضد الأمريكيين.
وقال التسجيل الصوتي مخاطباً الشعب العراقي: " إني والله أشاطركم همومكم وأشعر بشعوركم وأغبطكم على ما أنتم عليه من جهاد، وعلم الله لو علمت طريقاً إلى ساحة الجهاد معكم لما قعدت".

وتحدث التسجيل الجديد عن مجلس الحكم العراقي وحكومة أبي مازن في فلسطين، ما يؤكد أن الشريط قد تم تسجيله منذ وقت قصير.
كما وجه بن لادن تهديداً إلى العديد من دول العالم منها الغربية ومنها العربية التي ساندت القوات الأمريكية في غزوها للعراق.


كما تكلم ابن لادن عن العجز التجاري في الولايات المتحدة الأمريكية، وقال:إن الولايات المتحدة بدأت في الدخول في عجز اقتصادي كبير، مشيراً إلى العديد من الخسائر الاقتصادية التي لحقت بها خلال المدة الماضية وخلال غزوها للعراق.

وأضاف: " فالإسلام دين الله ومجالس النواب التشريعية .. جاهلية، فمن أطاع الأمراء أو العلماء، في تحليل ما حرم الله، كدخول المجالس التشريعية، أو تحريم ما أحل الله، كالجهاد في سبيله، فقد اتخذهم أرباباً من دون الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله".

ووجه خطابه إلى الشعب العراقي قائلاً: " كما أنني أوجه نداءً للمسلمين عامة، ولشعب العراق خاصة، وأقول له: إياكم ومناصرة قوا ت أمريكية الصليبية ومن شايعها، وإن كل من يتعاون معها، وما انبثق عنها، بغض النظر عن الأسماء والمسميات، فهو مرتد كافر، وكذلك كل من ناصر الأحزاب الكفرية، كحزب البعث العربي الاشتراكي، والأحزاب الكردية الديموقراطية، وما شابهها. ولا يخفى أن أي حكومة يتم تشكيلها من طرف أمريكا، هي حكومة عميلة خائنة، كسائر حكومات المنطقة، بما فيها حكومة كرزاي ومحمود عباس، اللتان أنشأتا لإرهاق الجهاد، وما خارطة الطريق إلا حلقة جديدة في سلسلة المؤامرات لإلهاء الانتفاضة المباركة، فيجب أن يستمر الجهاد إلى أن تقوم حكومة إسلامية، تحكم بشرع الله".


وأضاف التسجيل الصوتي لبن لادن: " فيا أيها المسلمون، إن الأمر جد ليس بالهزل، فمن كان له جهد أو رأي أو نجدة، أو بأس أو مال، فهذا وقته. ففي مثل هذه الأحداث، تتمحص الناس، ويعرف الصادق من الكاذب، ويرتجا من الحرائر الكريمات، المسلمات الأبيات، أن يقمن بدورهن، وإني لأقول لإخواننا المجاهدين في العراق، إني والله أشاطركم همومكم وأشعر بشعوركم وأغبطكم على ما أنتم عليه من جهاد، وعلم الله لو علمت طريقاً إلى ساحتكم ما قعدت، وكيف أقعد وقد مر معنا أن رسولنا صلى اله عليه وسلم، أسوتنا وقدوتنا قال: " والذي نفس محمد بيده، لولا أن أشق على المسلمين، ما قعدت خلاف سرية تغزو في سبيل الله أبدا"، وقال: " والذي نفس محمد بيده، لوددت أن أغزو في سبيل الله فأقتل، ثم أغزو فأقتل، ثم أغزو فأقتل" فهذا هو طريق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. وهو طريق نصرة الدين".



الموضوع منقوووول عــن موقع المسلم ...........
لمتابعة بقية ماجاء في الرسالة الصوتية او للاستماع لنص الرسالة الصوتية انتقل الى موقع المسلم من خلال الرابط التالي
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/s...in.cfm?id=3501