بغض النظر عن من يمثل الظواهري وهل هو على حق ام عن باطل
وبغض النظر عن الحكومات العربية والمسلمة
هل تمثل ارادة شعوبها ام تمثل الادارة الامريكية
الا ان السؤال المطروح حول خطاب الظواهري الذي بثته الفضائيات يحمل عدة رسائل
خاصة وانه تزامن وعدو العرب والمسلمين ينزف دما وعلى فراش الموت
والذين بثوا هذا الخطاب في هذا الوقت بالذات يعرفون جيدا مدى تاثيره ومدى مردوديته
ولهذا لانستغرب ان تكون ردود افعال من الادارة الامريكية حول هذا الخطاب
تحاول بالتاكيد التقليل من اثر هذا الخطاب
والكلمة الاخيرة في اعتقادي
تجدونها في الشارع فاسالوا من حولكم
واعتقد جازما ان يتبع هذا الخطاب خاصة اذا اعلن بان شارون بعد الاحد
انه استقال من منصبه
عمليات اكثر فتكا فلننتظر ونرى