عرض مشاركة مفردة
  #30  
قديم 17-04-2007, 08:37 AM
maher maher غير متصل
رب اغفر لي و لوالدي
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 2,978
إرسال رسالة عبر MSN إلى maher إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى maher
إفتراضي


السلام عليك

من مدة و أنا أريد أن أشارك هنا أختي ورد
و لكن يمنعني عدم توصلي لما يمكن أن أضيفه للموضوع و خاصة بعد مرور الأقلام التي سبقتني

و عليه سأكتب بعض الكلمات و إن شاء الله تنال إعجابك

أولا أريد أن أحيي هذه الثلة من الأحبة و أدعو الله لهم بالخير و حسن الثواب و أشكرهم على الدرر التي أدرجوها أعلاه

الـــــــوردة النـــــــدية
على رسلك
صمت الكلام
غــيــث
أبو طه
المسك
الشامخة
سهيل اليماني
شوشو
الحنين


منذ مدة أختي ورد قمت بالتحضير لموضوع أضعه هنا أو في المفتوحة
فقمت بكتابته و سجلته عندي
و مع الأسف لم يسعفني الوقت لإنزاله في الخيمة
و ربما ذلك يعود أيضا لأحد إعترافاتي
و سأنقل كل ما كتبته إلى موضوعك هنا أختاه
فأنت تستاهلين كل خير

المهم الموضوع هو عن بريدي :

إذ هو صديقي الوفي
يجود علي بالكثير و أنا أبخسه القليل
نتقابل يوميا بالساعات
و يوم أن لا نتقابل أحس بالضيق و أن شيئا ما ينقصني
هو يخبرني بكل جديد يحصل
ينقل إلي آخر الأخبار
يقول لي من رد على مواضيعي في الخيمة
يخبرني ب أن لي رسالة خاصة من أخ لي

لنا أصدقاء مشتركون
فأحيانا هم يسعداننا بالجديد و المفيد
و حينا آخر نسعدهم نحن
و حينا آخر نبكي معا لما في الجديد من قهر و حزن

هو بريدي الذي أحبه و تكريما له أنشر لكم بعض ما تفضل به علي




كان لأمي عين واحدة... وقد كرهتها... لأنها كانت تسبب لي الإحراج.

وكانت تعمل طاهية في المدرسة التي أتعلم فيها لتعيل العائلة.

ذات يوم...في المرحلة الابتدائية جاءت لتطمئن عَلي.

أحسست بالإحراج فعلاً ... كيف فعلت هذا بي؟!

تجاهلتها, ورميتها بنظرة مليئة بالكره.

وفي اليوم التالي قال أحد التلامذة ... أمك بعين واحده ... أووووه

وحينها تمنيت أن أدفن نفسي
وأن تختفي امي من حياتي.


في اليوم التالي واجهتها :
لقد جعلتِ مني أضحوكة, لِم لا تموتين ؟!!

ولكنها لم تُجب!!!

لم أكن متردداً فيما قلت ولم أفكر بكلامي لأني كنت غاضباً جداً .

ولم أبالي لمشاعرها ...

وأردت مغادرة المكان..

درست بجد وحصلتُ على منحة للدراسة في سنغافورة.

وفعلاً.. ذهبت .. ودرست .. ثم تزوجت .. واشتريت بيتاً .. وأنجبت أولاداً وكنت سعيداً ومرتاحاً في حياتي.

وفي يوم من الأيام ..أتت أمي لزيارتي ولم تكن قد رأتني منذ سنوات ولم ترى أحفادها أبداً!

وقفت على الباب وأخذ أولادي يضحكون...

صرخت: كيف تجرأتِ وأتيت لتخيفي اطفالي؟.. اخرجي حالاً!!!

أجابت بهدوء: (آسفة .. أخطأتٌ العنوان على ما يبدو).. واختفت....

وذات يوم وصلتني رسالة من المدرسة تدعوني لجمع الشمل العائلي.

فكذبت على زوجتي وأخبرتها أنني سأذهب في رحلة عمل...

بعد الاجتماع ذهبت الى البيت القديم الذي كنا نعيش فيه, للفضول فقط!!!.

أخبرني الجيران أن أمي.... توفيت.

لم أذرف ولو دمعة واحدة !!

قاموا بتسليمي رسالة من أمي ....


ابني الحبيب.. لطالما فكرت بك..

آسفة لمجيئي إلى سنغافورة وإخافة أولادك.

كنت سعيدة جداً عندما سمعتُ أنك سوف تأتي للاجتماع.

ولكني قد لا أستطيع مغادرة السرير لرؤيتك.

آسفة لأنني سببت لك الإحراج مراتٍ ومرات في حياتك.

هل تعلم... لقد تعرضتَ لحادثٍ عندما كنت صغيراً وقد فقدتَ عينك.

وكأي أم, لم استطع أن أتركك تكبر بعينٍ واحدةٍ...

ولِذا... أعطيتكَ عيني .....

وكنتُ سعيدة وفخورة جداً لأن ابني يستطيع رؤية العالم بعيني.

.....مع حبي.....

.....أمــــــــــــك.....
__________________


و جعلنا من بين أيديهم سدا ً من خلفهم سدا ً فأغشيناهم فهم لا يبصرون

قال صلى الله عليه وسلم:

ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك: ولك بمثل
ً

كن كالنخيل عن الاحقاد مرتفعاً *** ترمى بحجرٍ فترمي اطيب الثمر
الموسوعة الكبرى للمواقع الإسلامية
الرد مع إقتباس