هناك نظريتان فى عقاب ياسر عرفات..
أذا بقى فى فلسطين فلا خروج له..واذا خرج فلا عودة له..
وكان شارون صاحب الأبقاء على عرفات فى قفص حديدى يرى الناروالدمار ليلا ونهارا ليستشعر العجز عن فعل شىء
ثم يدفعونه الى سجن وضرب مواطنيه فالهدف هو خلع عرفات بأيدى الشعب الفلسطينى..فأذا سقط عرفات أو أغتالوه أو قتلوه خطأ
أو (((أنتحروه)))
أشتعلت الفتنة والتمزق و التشرذم فى الشعب الفلسطينى
وهناك نظرية أخرىوهى.....
أن يخرج أبو عمارولا يعود..ويقفز من عاصمة الى عاصمة ومن خطبة الى محاضرة الى بكائيات فى الشبكات التليفزيونية..
وهكذا يكون متهما مرة أخرىباثارة الشعب الفلسطينىوالفدائيين ضد الأحتلال اليهودى ثم يقيم حكومة فى المنفى ويختار الشعب الفلسطينى
رجلا غيره...وينقسم الشعب الفلسطينى بين زعيمه فى الداخل وزعيمه فى المنفى وتتخذ الأحداث مسار أخر....
ولذلك من الضرورى ان تتعهد أسرائيل أمام أمريكا أو أمريكا أمام العرب بأن يعود ياسر عرفات أذا ذهب الى بيروت ومعنى ذلك أن يضع أبو عمار ماء باردعلى خطابة فى بيروت_هذا ان ذهب والا كان خروجه بلا عودة..وينضم الى بقية الفلسطينين الذين خرجوا من ديارهم سنة 1948 ولم ولن يعودوا...دعونا ننتظر ...!!!!
والأن ماذا نريد من القمة العربية وما هو المتوقع منها وهل ستمر مرور الكرام كسابقتها أم من الممكن أن يكون هناك ما هو جديد....أنتظر ردودكم....?