بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل عمروالعمري،من أتحدث عنهم أخي لا يواجهون ضغوطات ولا يحزنون،إنما هي مركبات النقص التي تملأ هؤلاء بإضافه طبعاً إلى سعيهم لنشر ثقافة التغريب بين شبابنا عن طريق مهاجمة الملتزمين منهم،وإتهام المناهج الدراسيه،أما إذا تعلق الموضوع بأشقائنا في العراق وفلسطين فإنكارهم_إن كان هناك إنكار_يأتي على استحياء وكأن لسان حالهم يقول للأمريكان والبريطانيين إذا ذبحتم فأحسنوا الذبحه،بمعنى أن الإعتراض ليس على سفك دماء إخواننا بل الإعتراض على طريقتها المصحوبه بالضجيج والذي قد يُعكر عليهم صفو البكاء والتباكي على أصحاب الدم الأزرق!،أما الحكام فالحديث معهم أو عنهم لن يجدي فإنك لن تُسمع الصم الدعاء إذا ولوا مدبرين، ونسأل الله القدير أن ينتقم منهم على تفريطهم في حقوق العباد والبلاد،أخي ليس لنا إلا الله نشكوا إليه حالنا وضعفنا وهواننا على الناس فإليه المُشتكى،أشكر لك ثناؤك العاطر،لك كل الود.
الأخ الفاضل حيدر القديمي،نعم أخي الكريم فهؤلاء_ممن ذكرتهم_دماؤهم لا قيمة لها،فأي قيمه لمجموعه من الفلسطينيين يقتلهم شارون؟،وأي قيمه لدماء العراقيين والذين يسقطون يومياً على يد العلوج؟،بل أي قيمه لدماء أمة الإسلام برمتها عند هؤلاء المنافقين؟،فهم تعودوا على منظر دمائهم ببساطه لأن دماؤهم حمراء،بينما دماء العلوج زرقاء لاشية فيها تسر الناظرين،أسعدني مرورك أخي الكريم.
والسلام عليكم ورحمة الله.