أول ما لفت نظري أنني وقفت طويلا عند "وتغرب الأفكار بي وتشرق" لأنها ضايقتني! فآذاننا معتادة على "تشرق وتغرب" كتعبير شائع .. ثم وجدتني أضحك وأنا أهنئ جمال حمدان على نجاحه في مضايقة القارئ لتصل إليه حالة جمال وجو القصيدة كأقوى ما يكون
وهكذا أهلني لقراءة القصييدة بهذا المزاج.
يا صاحبي ما العشق إلا كاللظى بيت جميل التشبيه .. ولكنني أتساءل إذا كان من الممكن أن نسكّن الياء رغم أنها في وسط الكلام...
ويا سلاف ... موهبتك تطربني لأننا جميعا كما قال نزار لمحبوبته : لا بد أن نستأذن الوطن ... وأنت الترجمة الحقيقية لذلك .. بارك الله فيك .