كلماتٌ تبوح بعشقي لكِ .....!!!
بسم الله ..... وبه نستعين
أما بعد :-
تورق أغصان الأماني .... في انتشاءات الأمل ...
وتنقش اللحظة بسمات الأمل ... على ثغور الكلمات ...
وعلى أهداب الزمن الآتي ...
كي تتألق في أعراس الفرح ...
ويبدأ الحديث الشجي ... الذي تحمله العيون ... من لهب الأشواق ...
عندها ... ولدَت في داخلي لحظة ... عابرة ..
سافرت عبرها .. نغماً ... وبوحاً ... وشوقا ... إليك ..
تحولت معها الألوان في ناظري إلي أغاريد وأجنحة ....
وتحول معها موج البحر إلى مرافئ للعاشقين ...
لأنك أيقظتِ الألفاظ التي تنام في داخلي ...
فجعلت منها أجنحة .. وأنغاما ... وأصداء ... تطير
نعم ....
لقد غرقت في بحر الأحلام ...
فمضيت إلى الأشجار ... وربما سافرت إلى خارج هذا المدار ...
أحمل سؤالي وتساءلي ....؟؟
لكنني .... لم أجد الجواب ... !!
فالأشجار لا تبوح بالأسرار ...
لأنها تختزن الأسئلة وتحتضن الإجابة في اخضرار أوراقها ..
وانعطافات الأغصان وهي تمتص الدموع ..
وترصد اللفتات ...
وتقرأ البوح في عيون المحبين ... وفي خطوات ( السائرين إليك ) المثقلة بالحنين ...
وفجأة ...
دون قصد أو مراد ... والله بذلك عليم ..
انبلج الضوء وانهمر ( المطر الحلو ) ..... فغمرني شرفا ..
وتحول إلى تتويجٍ ... لا أستحقه ..
وتكليفا لست أهله ...
فماذا يمكنني أن أعطيك أيتها ( الخيمة ) .. !!؟؟؟
وقد كنت أسيراً معكِ بين اللهفة واليأس ...
أعترف أن ضجيج التوجس والخوف والشك كان يفزعني ...
فكان حضورك ... لحظة استهلال النشيد ..
وإيقاع الحب في نبض الوريد ...
ولغة العشق في الزمن السعيد ...
وكان كالغيم الذي رش على القلب هتّان القصيد ...
جئتك يا خيمتي أحمل يومي ... وأمسي ...
تبوح كلماتي بعشقي لكِ ....
سجليها إن أردتِ على الأغصان والأشجار ...
على المياه والأنهار ...
على الأزهار والأوتار ....
جئتك ...
وفي الراحتين ينام الكلام ...
وفي المقلتين كنوز الغرام ...
البوح ... إعصار يلف الجوانح ...
وشلال يغمر الدواخل ...
وعاصفة تحمل الدهشة إلى موانيء الحب ...
ومرافئ الوجدان خلف أسوار الليل ...
وحنايا الضلوع ...
لتنهض فتستقبل اللحظة المقمرة ...
وتبعثر السكون القادم من الجهات الأربع ....
فاستنفرت الحواس جميعها لمعرفة جهة القدوم ...
بل ربما جهة المغادرة ...
لم يعد هناك فرق ...
فمن سكنك أيتها الخيام زاد شرفا بك ...
ومن غادرك كان في شوق إليك ...
سفينتي أنتِ والأشـــــواقُ أشرعتي
................. فلتعصف الريح إنَّ القلب مرساكِ
قالوا الهوى في أوان الورد موســمه
................ ما موسم .. الورد إلا حين ألقــاكِ
إن الهـــوى قـــــمرٌ تُهديه ألســـــنة
................ للتـــــائهين فلا تخـــفي هـداياكِ
ودمتــــــم ،،،،،
__________________
عين الرضى عن كل عيب كليــلة
لكن عين السخط تبدي المساويا
|