بسم الله .... وبه نستعين
أما بعد :-
الإخوة الكرام جميعا .. تحية طيبة
أحياناً .....
تمر على المرء لحظات من حياته قد لا يفرق فيها بين النقيضين ...
ومن هنا يكون لزاما عليه أن يلتزم الحياد حفاظاً على نفسه وعلى الآخرين .. أيضا
أكتب هذا ... وأنا أعترف بأنني قد وقعت فيما ذكرته
مع أن محبتي للخيام وساكنييها لم تفارقني لحظة واحده منذ أن توقف نبضها في عروقي مرغما ...
وأعترف أيضاً أن من يقوم على الخيمة قد مَلك مفاتيح ( الدهاء ) والحنكه
فاستطاع أن يطوّع الصلب ، وأن يذلل الصعاب ..
فقد ( أُمطرت ) بالفضل والكرم ، وقد سقيت ( الحلو ) مرغماً مع أن السكر رفيق عمر وحياة .
وها أنا أعود ....
وإن عدت إلى الخيمة فالشرف لي بذلك .... وهذا إعتراف
لأنني سأكون برفقتكم ... ومعكم ..
وأين أجد أمثالكم لأتشرّف برفقتهم ...
وأتلمس إبداعاتهم التي ينظمونها في حنايا الكلمات ...
ومع هذا أعترف أيضاً .. أنني لست أفضلكم ولا أعلمكم ... بل أقلّكم وأصغركم ...
وأصغر عضو في الخيمة يفوقني قدراً وعلما ...
وقد كنت وسأبقى طالب علم في محراب معرفتكم وإبداعاتكم ..
وأعذروني ..
فالكلمات تخونني ...
ولكنكم أهل كرم وجود ... وسأجد منكم عذراً لكل نقيصه
وسيتمر العطاء بحول الله وقوته ..
ودمتـــــم ،،،،
__________________
عين الرضى عن كل عيب كليــلة
لكن عين السخط تبدي المساويا
|