عرض مشاركة مفردة
  #9  
قديم 09-08-2007, 09:47 AM
عاشق القمر عاشق القمر غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2005
المشاركات: 1,761
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة المصابر

قال ابن القيم: ( وأي دين وأي خير فيمن يرى محارم الله تنتهك وحدوده تضاع ودينه يترك وسنة رسول الله صلّى الله عليه وسلم يرغب عنها وهو بارد القلب ساكت اللسان! شيطان أخرس، كما أن المتكلم بالباطل شيطان ناطق، وهل بلية الدين إلا من هؤلاء الذين إذا سلمت لهم مآكلهم ورياساتهم فلا مبالاة بما جرى على الدين! وخيارهم المتحزن المتلمظ، ولو نوزع في بعض ما فيه غضاضة عليه في جاهه أو ماله بذل وتبذل وجد واجتهد، واستعمل مراتب الإنكار الثلاثة بحسب وسعه. وهؤلاء مع سقوطهم من عين الله، ومقت الله لهم قد بلوا في الدنيا بأعظم بلية تكون وهم لا يشعرون، وهو موت القلوب، فإن القلب كلما كانت حياته أتم كان غضبه لله ورسوله أقوى وانتصاره للدين أكمل. وقد ذكر الإمام أحمد رحمه الله وغيره أثرا: أن الله سبحانه أوحى إلى ملك من الملائكة أن اخسف بقرية كذا وكذا، فقال: يارب كيف وفيهم فلان العابد! فقال: به فابدأ فإنه لم يتمعر وجهه في يوما قط) (إعلام الموقعين 2157).



وماذا أقول بعد كلام امامنا بن القيّم

أسأل الله أن ينفع به الناقل والقارئ

كما أرجو ان يكون الكاتب أفهم من ذلك ولا يضع الكلام فى المواضع الخاطئة

وأن يزن بميزان الحق ولا يظهر هنا شيخ الاسلام وهناك يسب العلماء

وسبحان الله كأنّ الدين " أوطه "

نقاوة يا أوطه

هذا أقصى ما تعلمونه عن الدين؟؟؟

لا حول ولا قوة الا بالله

أرجو من الكاتب بما انه اقتبس كلام لى أن يقول فى أى مشهد من المشاهد طال احد الدين ولم يتمعر وجهى

شئ محزن
__________________
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة *** على النفس من وقع الحسام المهنّد


سأغيب وقد يطول غيابى
فان طال
فتذكّرونى بالخير
وسامحونى على التقصير والذلل
وان عدت فترقبونى فى حلّة جديدة

اخوكم/
عاشق القمر