عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 02-09-2007, 01:07 PM
*سهيل*اليماني* *سهيل*اليماني* غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,467
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك

الثقة بالنفس ...والغرور ...وبينهما تلك الشعرة التي تكاد أن تنقطع ...أو يكاد يفضي أحدهما على الأخر



يعجبنا الغرور في بأنفسنا ونرفضه في الأخرين ...،؟؟ أما أننا نطلق عليه ثــقــة للتمريره...؟؟؟


أنا واثق فهل أنا مغرور ...؟؟ أنا مغرور هل لأني واثق ..؟؟



الفخر والإفتخار....صفة طبيعية لمن ملك مالا يملكه الأخرون، ومن يفعل عندما يعجز الأخرين

من يتكلم عن نفسه كثيرا ..مغرور .!!!

من تثور أنفته ...واثق .!!!


هل الثقة يعززها رأي الآخرين بنا أم أنها تنطلق من شعورنا بأنفسنا وماذا نملك ونستطيع...


نختلف في المواهب والصفات والاشكال ..فهل يتخلف الغرور والثقة أيضا ..!!!!


من يثق يتقدم ويفعل متى قال،،يحدث فرقا ،يغير حدثا ،،يصنع ظرفا

المغرور..يدور في حلقة مفرغة مكسية بالمرايا ...فقط


هل يتفق معي أحد ....؟؟؟؟؟




....فمن عرف قدر نفسه ..عرف أين يقف ومتى يقف ...








يــا قــومُ لا تـأمـنــوا إن كـنـتــمُ غُــيُــراً
عـلـى نـسـائـكــم كـســرى ومــا جـمـعــا

هــو الـجــلاء الــذي يـجـتــثُّ أصـلــكــم
فـمــن رأى مـثــل ذا رأيــاً ومــن سـمـعــا

قـومـوا قـيـامـاً عـلــى أمـشــاط أرجـلـكــم
ثـم افـزعـوا قـد يـنــال الأمــن مــن فـزعــا

فـقــلــدوا أمــركـــم لــلـــه دركــــم
رحـبَ الـذراع بـأمـر الـحـرب مـضـطـلـعــا

لا مـتـرفــاً إن رخــاءُ الـعـيــش ســاعــده
ولا إذا عـــضَّ مــكــروهُ بـــه خـشــعــا

مُـسـهّــدُ الـنــوم تـعـنــيــه ثـغــوركــم
يــروم مـنـهــا إلــى الأعــداء مُـطّـلــعــا

مـا انـفــك يـحـلــب درَّ الـدهــر أشـطــره
يـكــون مُـتّـبَــعــا طـــوراً ومُـتـبِــعــا

ولــيــس يـشـغَــلــه مـــالٌ يــثــمّــرُهُ
عـنـكــم، ولا ولــد يـبـغــى لــه الـرفـعــا

حـتـى اسـتـمـرت عـلــى شــزر مـريـرتــه
مـسـتـحـكـمَ الـسـنِ، لا قـمـحـاً ولا ضـرعــا

كـمـالِــك بـــن قــنــانٍ أو كـصـاحــبــه
زيـد الـقـنـا يـوم لاقـى الـحـارثـيــن مـعــا

إذّ عـابــه عـائــبُ يــومــاً فــقــال لـــه:
دمّـث لـجـنـبـك قـبـل الـلـيـل مـضـطـجـعـا

فــســاوروه فـألــفــوه أخــــا عــلـــل
فـي الـحـرب يـحـتـبـلُ الـرئـبـالَ والـسـبـعـا

عــبــلَ الـــذراع أبــيــاً ذا مــزابــنــة ٍ
فـي الـحـرب لا عـاجــزاً نـكـســاً ولا ورعــا

مـسـتـنـجــداً يـتّـحــدَّى الـنــاسَ كـلّـهــمُ
لـو قـارعَ الـنـاسَ عـن أحـسـابـهــم قَـرَعــا

هــذا كـتـابــي إلـيـكــم والـنـذيــر لـكــم
لـمــن رأى رأيــه مـنـكــم ومــن سـمـعــا

لـقـد بـذلـت لـكــم نـصـحــي بــلا دخــل
فـاسـتـيـقـظـوا إن خـيـرَ الـعـلـم مـا نـفـعـا
__________________
]