رمت الذي بالقلب ألقى الخنجرا
ونشدته يرعى الذمام ليعذرا
فلو ان صبا كان ما في قلبه
في جوف صخر لاشتكى وتفجرا
يا ذا المتيم بالحبيب وقد غدا
من دون إنصافٍ إلى من أنكرا
هذي سجايا العاشقين وليتهم
قد يقبلون بما المهيمن قدرا
لكننا في الإثر نتبع إثر من
قد جنّ من حبٍّ وذا دأب الورى
الكامل- (الراء)
|