[fhdkw]

إخوتي الأعزاء ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ؛؛؛؛؛


في حوار دار بين رجل مسلم وآخر شيوعي عن الاسلام ... حيث عرض المسلم على صديقه الشيوعي الدخول بالاسلام ... فسأل الشيوعي صديقه المسلم .. وما هو الاسلام ... فأجابه المسلم .. هو ان تعبد الله وحده .. فرد الشيوعي .. واين هو الله .. هل أؤمن بشئ لا أراه .. فسكت المسلم برهة ثم قال لصديقه الشيوعي .. لماذا لاتفتح الشباك .. فرد الشيوعي .. ان الهواء بارد .. فسأله المسلم .. وكيف عرفت ان الهواء بارد .. هل تستطيع ان ترى الهواء .. فرد الشيوعي لا .. ولكن احس به .. فرد المسلم .. وكذلك الله عز وجل .. نحن لا نراه ولكن نحس بوجوده من خلال مخلوقاته .. فسكت الشيوعي ولم يستطع الرد.

وقديما قال الأعرابي ... البعرة تدل على البعير .. والأثر يدل على المسير .. وسماء ذات أبراج .. وأرض ذات فجاج .. أفلا يدلان على وجود العلي القدير ..

إن التحاور مع العقل هي الوسيلة والخطوة الأولى التي يجب اتباعها لإقناع الآخرين ممن هم ليسوا على دينك او مذهبك .. وقد استخدم ربنا عز وجل هذه الطريقة مع الكفار .. حيث بين لهم سبحانه عدم منفعة ما يعبدون من دونه من أصنام وأنها لا تنفع ولا تضر كما يعتقدون .. وكذلك بين لهم سبحانه كيف ان هذا الكون الملئ بالعجائب والغرائب من المخلوقات .. لابد له من خالق ومسيطر ... الا وهو الله عز وجل .

وهكذا نجد من الغريب ان يلجأ بعض المسلمين من اتباع المذاهب الضالة المضللة ... نجدهم يلجأون إلى قبور من يسمونهم بالأولياء .. فيسألونهم الشفاعة لهم عند الله وطلب البركة منهم للحصول على الرزق وغير ذلك من المسائل الدنيوية وهذا ما نهى الله عز وجل عنه صراحة في القرآن الكريم عندما نهى الرسول صلى الله عليه وسلم المشركين عن عبادة الأصنام .. فقالوا ( ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى ) .. وقس على ذلك ما شئت من الأمثلة الشركية .

إذا لغة الحوار مع العقول مطلوبة في مثل تلك الأحوال لإقناع الضالين عن الحق بما هو حق ... وفي النهاية يبقى الاقتناع بيد الشخص نفسه .. وقد قال الله عز وجل ( ولو شئنا لآتينا كل نفس هداها .. ) الآيه . وقال سبحانه ( إنك لاتهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء ) .

وأكتفي بهذا القدر .. والحمد لله رب العالمين .