عرض مشاركة مفردة
  #36  
قديم 10-04-2006, 04:14 AM
رماد القمر رماد القمر غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 24
Question الفاروق

ولي الأمر عمر بن الخطاب رضي الله عنه
ـ عندما أراد عمر بن الخطاب رضي الله عنه تحديد المهور في الزواج عندما بالغ به الناس في عهده ، وكان هدفه تيسير الزواج لشباب المسلمين خطب بالناس ، وأفتى بتحديد المهور .
وكان الموجودين علماء وكبار الصحابة وغالبيتهم ، ولم ينكر ذلك أحد منهم . فقامت امرأة عجوز وقالت : يا عمر لم تحدد مالم يحدده الله ورسوله ؟ ألم تسمع قوله تعالى ( وإن أوتيت إحداهن قنطارا) ؟
فقال عمر : أخطأ عمر وأصابت امرأة .
ـ غنم المسلمون في إحدى الغزوات "أبراد يمنية" وهي نوع من اللباس، فقسمه عمر بن الخطاب رضي الله عنه بالعدل بين الحاضرين، ولكنه كان رجلا طويلا ولم يكفه نصيبه من هذا الثوب فأخذ نصيب ابنه عبد الله بن عمر رضي الله عنه وعن الصحابة أجمعين. وذات يوم قام عمر بن الخطاب خطيبا فقال ( أيها الناس اسمعوا وأطيعوا) فقام له سلمان الفارسي رضي الله عنه وقال "لا نسمع ولا نطيع " حتى توضح لنا من أين لك هذا الثوب وهو أكثر من نصيبك الذي نلته من قسمة الغنائم" فلم يقطع عمرا رأسه ولم ينعته بالخارج عن الجماعة، ولا بشق عصا الطاعة، ولكن نادى على ابنه ليدلي بشهادته ويوضح أنه هو الذي منحه حقه من الثوب. بعد ذلك قال له سلمان "الآن مر نسمع ونطيع".
ـ قال له أحدهم "لو رأينا فيك اعوجاجا لقومناه بحد سيوفنا"، فما قطع عنقه أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، ولكن قال قولته الشهيرة: "الحمد لله الذي جعل في أمة محمد من يقوم عمر بسيفه".
ـ في أحد مجالسه قال قائل "اتق الله" فقام له أحد الحاضرين وقال "ويحك أتقول هذا لأمير المؤمنين" فنهره قائلا "لا خير فيكم إن لم تقولوها، ولا خير فينا إن لم نسمعها".

وقال : ((أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر))
سؤال : هل يستأذن الرجل في هذا الجهاد ولي الأمر ؟؟
__________________
الحمد لله الذي أذلنا بغير الإسلام