عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 10-03-2001, 09:56 PM
الفاروق الفاروق غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 474
Post

أبا أسامة لم أتجاهلك سألتك ما هو سؤالك لأحيلك على اللينك فلم ترد جوابا... هكذا أكون تجاهلتك؟ الصدق الصدق من تجاهل الآخر؟

أما هذا المنقول كلامه فوق فلا درى ولا تلى يفتري على المسلمين أنهم بدلوا هذا الجائز بالشرك والعياذ بالله وقوله هذا:

فبدل أهل الشرك والبدع الدعاء له بدعائه , والاستغاثة به والهتف بأسمه عند حلول الشدة , وتركوا من بيده ملكوت كل شيْء وهو يجير ولا يجار عليه .

باطل بالأدلة ولا أدري ما هي الأدلية التي يتكلم عنها المتخصص في الحديث, هذا الكلام مردود لما ثبت أنه صلى الله عليه وسلم قال:

إن ءادم وحواء لما غرهما الشيطان تابا واستشفعا باسمي إلى الله.
رواه أبو الحسين بن بشران ومن طريقه الحافظ ابن الجوزي في الوفا قال الحافظ ابن الصديق الإدريسي في الرد المحكم إسناده قوي كما قال الحافظ ابن حجر وغيره. وقال ابن تيمية: ثابت.

فهل هذا من الرسول شرك؟

وقد قال عليه الصلاة والسلام للضرير: إئت الميضأة فتوضأ ثم صل ركعتين ثم قل: وفيه.... يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي في حاجتي لتقضى لي.

قال عليه الصلاة والسلام: (((وإن كانت لك حاجة فافعل مثل ذلك))).

رواه ابن أبي خيثمة بإسناد صحيح على شرط مسلم

فهل هذا من الرسول شرك؟

وروى ابن أبي شيبة بإسناد صحيح عن مالك الدار قال: أصاب الناس قحط في زمان عمر فجاء رجل إلى قبر النبي عليه الصلاة والسلام وقال: (((يــــــــــــــــــــــــــــــــا رسول الله))) استسق لأمتك فإنهم قد هلكوا. فجاءه النبي في المنام وقال له أقرئ عمر السلام.... فأخبر عمر فبكى عمر وقال: يا رب ما ءالو إلا ما عجزت.

صححه شيخ الإسلام ابن حجر العسقلاني والحافظ ابن كثير وقال ابن تيمية: هذا حق. كما في اقتضاء الصراط المستقيم ص 373

فهل هذا من عمر إقرار على الشرك؟

هذا الموضوع لا يبقى يوما واحدا, وكيف يبقى وقد قال عليه الصلاة والسلام: والذي نفس أبي القاسم بيده، لينزلن عيسى بن مريم إماماً مقسطاً وحكماً عدلاً فليكسرن الصليب ويقتلن الخنزير وليصلحن ذات البين، وليذهبن الشحناء وليعرضن المال فلا يقبله أحد
(((( ثم لئن قام على قبري فقال: يا محمد، لأجبته))))


قال الحافظ الهيثمي في المجمع: رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح

هل هذا شرك من سيدنا عيسى صلى الله عليه وسلم؟ هل يقره الرسول صلى الله عليه وسلم عليه؟

أليس ثبت عن الإمام أحمد كما نقل الإخوة هنا أنه أجاز تقبيل قبر الرسول عليه الصلاة والسلام تبركا وتقربا إلى الله؟

هل هذا شرك من الإمام أحمد؟

وغير هذا كثير فتعلموا ثم تكلموا

الفاروق