[قلم المنتدي]

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال لا إله إلا الله، وكفر بما يعبد من دون الله، حرم ماله ودمه. وحسابه على الله".

كما قال: "إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار".

كما قال: "كل ذنب عسى الله أن يغفره إلا من مات مشركاً، أو مؤمن قتل مؤمناً متعمداً".

وعن عبادة بن الصامت –رضي الله عنه- قال: قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-:"من قتل مؤمناً فاعتبط بقتله لم يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً".
قال خالد بن دهقان: سألت يحيى بن يحيى الغساني عن قوله:"اعتبط بقتله؟" قال:"الذين يقاتلون في الفتنة، فيقتل أحدهم فيرى أنه على هدى، لا يستغفر الله من ذلك".

أين أنت من تلك الأحاديث عندما تساهلت وتفاخرت بقتل المسلمين في العراق بدعوى أنهم خونة وكأنك اطلعت على نياتهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أصبحت كأنك عون للمحتلين عليهم ولست عون لهم !

هل ستقول أن تلك الأحاديث لم تمر عليك أو أنك لم تسمع بها من قبل؟

فما هو عذرك تجاه هذه الآية؟

قال الله عز وجل:

قال الله عز وجل: "ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً".

لا نملك سوى أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل.