السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فى الحقيقة لفت نظرى عنوان الموضوع والأسئلة وأنا اتجول فى الساحة السياسية للخيمة ..
واسمحوا لى ألا أدخل فى الحوار الجانبى .. وأحاول المشاركة فى الموضوع الأصلى والأسئلة .
كيف يمكن لنا أن نكتشف الجاسوس والمأجور والمفسد من خلال كتاباته،،
بداية يعلم الجميع أن صفات هذه الاعمال (التجسس – الإستئجار – الإفساد) ، هى صفات لإناس ليس من السهل التعرف عليهم من خلال الكتابة إلا بمتابعة كتاباتهم فى أكثر من موضوع ، وتحديد اتجاه صاحبها ، فقد يكون هناك ردا أو موضوعا من غاضب يعبر عما يجول بنفسه تجاه موقف ووضع ما – وهذا كثير الحدوث لكثرة الغاضبين من الأوضاع فى هذة الايام – فنظلمه ونظلم أنفسنا بسوء او بخطأ الاعتقاد فيه .
وبالنسبة لموضوع الجاسوس أو التجسس فهى مهمة شخص يتلقى ويجمع فقط وليس من مهمته المواجهة كما تعلمون ، فمهام هؤلاء تنحصر فى أغلب الأحوال فى الحصول على المعلومات ، لذا ترون معى أن مهمته الرئيسية هى العمل السلبى ، وليس فى مواجهة الأحداث بأعمال معلنة أو إيجابية.
أما المأجور ، فهو أحد هؤلاء الذين ليس لهم انتماء ما للجماعة أو المؤسسة التى يتبعها وقد يقوم بنفس عمل الجاسوس – الحصول على معلومات محددة لجهة أو لشخص خارج الجماعة- أو القيام بعمل ايجابى لإيذاء او الإضرار بمؤسسته ، بالقول أو بالفعل ، وهنا يمكن معرفته بسهولة من خلال اتجاه كتاباته ، أو تكرار محاولة توجيه الآخرين لتبنى وجهة نظر تضر بالجماعة ، او بشخص معين يعمل لصالحها .
أما بالنسبة للمفسد ، فهو ذلك الشخص الذى تجده ضد تيار الاصلاح أو المنفعة للجماعة ، ولا تراه ابدا يأمر بالمعروف وقد يجاهر بعمل المنكر بقناعة تامة بأنه على حق .
من هنا نرى أن الثلاثة أعمال تصب فى النهاية فى الإفساد والإضرار ، وإن اختلفت جنسية او مهمة الفاعل عن باقى الجماعة .
كما أن الكتابة لن تحدد صفة صاحبها إلا إذا اعلن عن نفسه ، وكما قال أحد الإخوة أن المسلم ليس ذلك الشخص الذى تمر عليه مثل هذة الأمور بسهولة عندما قال إحذر فطنة المؤمن .
ما هي المعايير التي يسير عليها؟
بالنسبة للسؤال الثانى ، فلا أعتقد أنه يغيب عن إخوانى المتحاورون ، فأساها الفهم الخاطىء لمحصلة المنفعة النهائية ، وبالتالى فالأساس عند كل منهم مصلحته الشخصية مهما أضر فى المقابل .
أما هذه المعايير وموقعها فى الكتابة ، فحتى ألد الأعداء لأمتنا الاسلامية اليوم ، وبكل ما تملك من قدرات تكنولوجية ، فأى فعل منها واضح وضوح الشمس وبالتالى معروف مسبقا من هى الشخصيات المريضة من بيننا ، التى قد يعتمد عليها عدونا لتحقيق الغرض النهائى وهو الإضرار بالأمة الإسلامية إما من خلال إعاقة أى نجاح لها ، أو زرع الأمراض فى نفوس أفرادها ببث الإحباط واليأس من المستقبل وعدم قدرتها على مواجهة أعداءها .
ما هي المواضيع التي دائما يرددها؟؟
أما بالنسبة للموضوعات التى قد يتناولها هؤلاء ، فالبطبع لن تخرج عن التشكيك او التشويه لكل عمل أو شخص ناجح أو يعمل بإخلاص لصالح الأمة ، وزرع بذور الريبة فى أى عمل قد يثمر لصالحها او قد يجمعها على رأى ، فالغرض الاساسى المحافظة على التفكك الواقع ومحاولة مضاعفة اوجاعها وتفتتها ان استطاعوا .
كيف نميز بينه وبين المصلح ومن يريد النفع للأمة؟؟؟
لا اعتقد ان ذلك بصعب اليوم ، بعد ارتفاع المستوى الثقافى والعلمى لأفراد الامة ، وكثرة طعناتها ، فربما يحدث ذلك على مستوى مدينة صغيرة او ما شابه اما على مستوى الأمة فالمخروط اوسع وكذا العقول والقلوب الصالحة أكثر وتملك بالتأكيد القدرة على التمييز بسهولة مهما استطاع هؤلاء التخفى او الاستتار وراء شعارات او اوهام للضحك على الشعوب ، قد نعلمهم ولا نستطيع تغيير الواقع بإزاحتهم أو تعديل مسارهم ولكن بالتأكيد نحن واعون لخطأ وخطورة ما يفعلون ، لذا فتمييزهم ليس صعباً .
سؤال مباشرا من هو الجاسوس في المنتديات، وماذا يريد بالضبط؟؟؟؟
أ
ما من هو فى المنتديات – أو غيرها مما يخص الشأن العربى والإسلامى - ، فهم هم ، لا تغيير ، إلا اذا كان القصد ذلك التجسس الذى يمس مدى تطور ونجاح ذلك المنتدى عن مثيلة ، ولا اعتقد ان هذة قضية تحتاج لكثير من البحث ، لعدم جدوى معرفة صاحبها بالقياس بالجهد المبذول لمعرفته .
وكيف نتصرف معه؟؟؟؟؟
ولا أعتقد أخى الكريم ان الموضوع او ذلك الشخص يتطلب منك البحث عما يجب ان تفعله تجاهه ، ولا اعتقد ان مثل هذة النوعية من الشخصيات تستحق حتى الاهتمام .
ارجو ان اكون قد وضعت مجرد حرف للإجابة عن اسئلتك ، كإجابة عامة ، وليس ما يخص المنتديات او اى نوعية خاصة منهم قصدتها انت ، وبالطبع اعرف اننى سأتلقى منكم الجواب الصحيح على اسئلتكم أقدر من هذة الإجابات المبتورة .
اتمنى التوفيق للجميع ، اخونا المسك صاحب الموضوع الأصلى وكل من شارك ، واتمنى الا يلهينا أمثال هؤلاء الخفافيش عما هو أهم أو أكثر أهمية ، فمصيرهم كمن سبقوهم ومن سيلحقوا بهم ، بشر شغلوا حيزا من فراغ الأرض ورحلوا بلا ذِكر لهم ، إلا اللعنات عليهم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .