[alreem]

خير الأمور أوسطها، والشئ إذا زاد عن حده انقلب ضده.
كذالك المرقبه فإن زادت عن الحد فإنها لن تحقق الغاية المرجوه منها.
واعتقد أن ذالك يؤدى إلي الضجر وعدم المبالة، وخلق جو غير طبيعى في المكان.
ويفضل من المراقب سواء كان ولى امر او رب عمل او غير ذالك أن ينمى الإحساس الدينى لدى الأفراد وأن المراقب هو الله سبحانه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك. ويذكرنى هذا الموضوع بقصة بائعة اللبن التى يعرفها اكثرنا تلك الفتاة التى عاشت في عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب حيث سمعها وهو يتفقد الرعية ذات ليلة وامها تحاورها حتى تخلط اللبن بالماء لتزيد كميته، وهى تقول لها إن عمر لا يرانا، فردت الفتاة : إن كان عمر لا يرانا فرب عمر يرانا، سبحان الله لكم نحن نفتقد لمثل هذا النوع من المراقبه في حياتنا.
الف شكر لك اختى الغالية على الموضوع.
أختك: الريم