الموضوع: *سهيل*اليماني*
عرض مشاركة مفردة
  #48  
قديم 17-06-2007, 08:01 PM
على رسلك على رسلك غير متصل
سـحـابة ظــــل
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,053
إفتراضي



تذكرت خلي يوم الاصوات هودت ....وخيم سكون الليل والناس نايمة


النوم مبكرا ...فيه كل الخير..ففي السهر يطول علينا الليل وتهجم

علينا الأفكار وتأسرنا بفرح وإلا بحزن ...سكون الليل، كأنه يعطينا الفرصة

لنبحر في غبابه ونضيع ،،مع أني لا أنكر أنه يسدل علينا ظلامه ايضا

فلا يرنا أحد إذا تهنا في لجة أفكارنا ..وبحره...



الغمام والمطر ....سر لازمني منذ كنت طفلة ..واصبح بالنسبة لي شاعري

اتسأل لماذا ينزل علينا المطر قطرات ...هل في الغيم ثقوب ..؟؟؟


إذن لماذا لا ينهمر مرة واحده وينتهي هطول المطر ...!!!!

وإذا كان ليس فيها ثقوب فكيف نزل منها.المطر

..والطريقة التي حفظته أن لا ينزل ...كيف تغيرت وسمحت بذلك،،!!!

الستغرب من بقائة وسط الغيم ،،الذي لا أعرف ماذا اطلق عليه سوى أنه غمام




وأنا طفلة قد أكون ذات ثمان سنوات أوأكثر ..لا اذكر


رأيت رؤيا ...رأيت وكأنني في أرض واسعة وانظر إلى السماء

كانت الغيوم في السماء كالجبال ..شديدة البياض .وفي أجمل

شكل لتكون الغيوم ...مددت يدي وقطعت من طرف الغيمة قطعة

وأكلتها ،،كانت تذوب في فمي ،،وتتحول إلا ماء عذب من عذوبته

أيها اليماني شعرت بشحطه في حلقي ....ومنذ ذلك الحين وأنا أتمنى

أن أمشي فوق الغمام وأقطع منه قطعة كالتي قطعتها ذات يوم في رؤيا


والله أيها النجم الحزين أني أكاد أجزم أني فعلت ذلك يوما من الأيام

لمقدار شعوري واحساسي بتلك اللحظة وذلك التصرف كأنه البارحة وكأنه فعلا


متصلا بذلك الشعور ...أحب الغمام



كنت اسولف للسحايب عن غيابك واغترابي///// وعاهدتني ماتحن رعودها الا في لقانا
__________________
الرد مع إقتباس