عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 21-04-2006, 06:37 PM
المصابر المصابر غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 3,304
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي ملك نيبال يعلن إعادة زمام السلطة إلى الشعب



أعلن ملك نيبال جيانندرا اليوم الجمعة إعادة زمام السلطة للشعب بعد أسبوعين من المظاهرات الصاخبة التي شهدتها البلاد.

وقال جيانندرا في خطاب بثه التلفزيون الرسمي: "إننا ملتزمون بالديمقراطية التعددية والملكية الدستورية."

وأضاف: " نعلن إعادة السلطة والسيادة إلى الشعب ونعرب عن أملنا في استتباب الأمن والاستقرار في أنحاء البلاد لحماية الديمقراطية التعددية".

كما ناشد الملك الإئتلاف المكون من سبعة أحزاب اقتراح رئيس للوزراء من بين صفوفه.

وكان الآلاف من المتظاهرين قد واصلوا لليوم الثاني على التوالي التظاهر في شوارع البلاد متحدين حظر التجوال الذي تم تمديده بعد مصادمات دامية بين قوات الأمن والمتظاهرين.

وتجمع المتظاهرون، الذين قدرت أعدادهم ب 100 ألف في عدة نقاط من ضمنها "كالانكي" والتي قتل فيها ثلاثة أشخاص الخميس على يد قوات الأمن، التي تلقت أوامر بإطلاق النار.

وشرع الجيش في دفن القتلى الثلاثة في مقبرة على ضفاف نهر "باجماتي" في العاصمة كاتماندو.


ويقول مراسل بي بي سي، نيك برايانت، إنه تم فعلا دفن أحد القتلى ويدعى "باسو غيماير" بحضور واحد فقط من أقربائه.

وامتنعت زوجة القتيل عن حضور الدفن، بينما لم يتمكن ذووه من الحضور.

ووصف احد الحضور وتدعى "جيتا شاهي" سرعة اجراءات الدفن "بالوحشية".

وتقول إن "الإجراء يظهر مدى تبلد الحكومة،" وتضيف انها "متأكدة أن الاجراءات تمت بهذا الشكل بناء على أوامر مباشرة من الملك."

ويضيف المراسل أن متظاهرين غاضبين أحرقوا اليوم الجمعة نقطة تفتيش تابعة للشرطة في الموقع الذي قتل فيه الثلاثة أمس.


وقال مسؤولون نيباليون ان متظاهرا لقي حتفه اليوم الجمعة متأثرا باصابته بنيران قوات الامن التي قمعت تظاهرة نظمت يوم الخميس.

وذكر المسؤولون ان المتظاهر كان من بين 26 مصابا يتلقون العلاج جراء اصابتهم بنيران قوات الامن النيبالية التي تدخلت لقمع تظاهرة ضد ملك البلاد نظمت في بلدة جولاريا التي تقع الى الجنوب الغربي من العاصمة كاتمندو.

ويقول قادة المعرضة النيبالية إن الإضراب العام الذي بدأ منذ أسبوعين سيستمر حتى إشعار آخر.

ادانات دولية
وقد أدان مسؤولو حقوق الانسان في الأمم المتحدة ما سموه "الاستخدام المميت للقوة من جانب أفراد في قوات الأمن".

وكان الملك قد أعلن الحكم المباشر في فبراير/ شباط عام 2005 قائلا إن الحكومة فشلت في هزيمة المتمردين الماويين.

وقد دعا تحالف المعارضة أنصاره للتظاهر في طريق رئيسي في كتماندو يوم الجمعة.

وقد شهدت العاصمة اسبوعين من الاضرابات العامة واحتجاجات نظمها تحالف أحزاب المعارضة السبعة. وإضافة إلى القتلى الثلاثة الذين سقطوا في مظاهرات الخميس، قتل 10 متظاهرين في أماكن أخرى منذ بدء الإضرابات.

وقالت وزارة الدفاع إن 26 شخصا أصيبوا بجراح يوم الخميس عندما أطلقت قوات الأمن النار على المتظاهرين في بلدة جولاريا الواقعة على مسافة 500 كيلومتر جنوبي كتماندو.

وصدر عن مقر الأمم المتحدة في جنيف بيان يدين "الاستخدام المفرط للقوة من جانب أفراد في قوات الأمن ضد المتظاهرين والمارة الأبرياء".

وقال السفير البريطاني في نيبال كيث بلومفيلد للبي بي سي إن الوضع "يتدهور بسرعة".

واضاف أن المبعوث الهندي كاران سنغ أجرى محادثات مع الملك جياندندرا وأوصل "رسالة شديدة".

ومضى بلومفيلد قائلا: "إننا نؤمن بأن الاسترداد الكامل للديموقراطية يعد خطوة أولى أساسية. وإذا لم يتحرك الملك على الفور، لن يصبح مصير الأسرة المالكة مطروح على المائدة".

وقد اتهمت الحكومة الجماعات الماوية المتمردة بالتسلل إلى المظاهرات لتأجيج العنف.