[الحاكم بأمره]

نقلت جرية الوطن في عددها رقم 334 موضوعا أنقله إليكم بنصه :
أثارت قضية أسعد خليل المحي الذي دهس في شهر ابريل من العام الماضي من قبل الدبلوماسي الأمريكي كريس كارتر الرأي العام الأردني بعد أن اتضحت ملابسات القضية أخيرا على الرغم من التكتم ال‘علامي الشديد الذي مارسته الحكومة الأردنية لأكثر من عام ونصف العام .
وتفاصيل الحادث كما أفاد بها ذوو المصاب أن الرمحي (69) عاما ، بينما كان يتجاوز من الشارع من المعبر المخصص للمشاة صدمته سيارة كان يقودها الموظف في السفارة الأمريكي( كارتر )الذي رفض نقل المصاب إلى المستشفى واكتفى بوضع بطاقةتحمل اسمه على صدر المصاب على الرغم من حالته الخطرة .
وقال ذووالمصاب ‘ن السفارة الأمريكية في الأردن رفضت تحمل أية أعباء مادية كون القضية شخصية ، علما أن تكاليف الاستشفاء فاقت الأربعين ألف دولار .
بالنسبة ‘لى الجانب القانوني للقضية بين أقارب المصاب رفضت الأجهزة الأمنية‘جراء عملية ضبط للقضية لتمتع كارتر بالحصانة الدبلوماسية وأبلغتهم بأن وزارة الخارجية هي الجهة المكلفة بتحريك هذه القضية أمام القضاء الأمريكي .
وتشير مصادر قانونية ‘لى أن الدبلوماسي الأمريكي المتسبب في الحادث تسري عليه اتفاقية فيينا للعلاقات الدولية والتي صادق عليهاالأردن وتمنحه حصانة جزائية بحيث لا يستطيع القانون الأردني ملاحقته جزائيا ، ‘لا أن الحصانت لاتنطبق علىالشق المدني ‘ذ من الممكن ملاحقة كارتر ومطالبته بالتعويض المادي ولكن لا ينفذ حكم المحكمة إلا بعد انتهاء مهامه في الاردن . null