[الجلاد10]

إعتقال الشيخ (ابومحمد المقدسي) أثناء لقائه بقناة الجزيرة !!؟

--------------------------------------------------------------------------------



إعتقال الشيخ (ابومحمد المقدسي) أثناء لقائه بقناة (الجزيرة) قبل قليل !!

بسم الله الرحمن الرحيم

** أيها الأحبة ......... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

** لم يكد الشيخ ( أبومحمد المقدسي ) يخرج من سجنه حتى عاد إليه أثناء بث اللقاء المسجّل له في قناة (الجزيرة) قبل قليل ، حيث عرضت القناة هذا الخبر وأسبقته بكلمة (عاجل) ومفاده أن السلطات الأردنية ألقت القبض على الشيخ أثناء بث هذه المقابلة وقبل إكتمالها ..!!

** تهمة هذا الشيخ أنه قال كلمة الحق في مشروعية الجهاد في العراق وفلسطين وحث على مُحاربة المحتلّ الصائل من الأمريكيين والرافضة والمجوس الذين أعلنوا الحرب على أهل السنة وعلى أعراضهم وبيوتهم ومساجدهم وأرواح أبنائهم ، ولأنه حديثه لم يُعجب السيدة أمريكا فأمرت خادمها في الأردن بالقبض على هذا الشيخ العالم الذي أسأل الله أن ينفع به الإسلام والمسلمين ..

** ربما إختلفنا مع الشيخ في بعض منهجه وفتاويه في بعض المسائل إلا أننا نتفق معه في كثير منها ويبقى وقليل مثله هم الذين يحملون همّ الأمة وليس همّ الوطن ....!!؟ وربما إختلفنا مع الشيخ في تكفيره لبعض الأنظمة ، لكنه إختلاف لا يجعلنا نبخس الرجل في قدره في العلم والفقة والدعوة والتربية ، وهكذا هم العلماء الربّانيون ، من سجن إلى سجن ومن تحقيق إلى تحقيق ..!!؟؟

** أتمنى أن لا يصبح هذا الموضوع بمثابة تأييد أو إختلاف مع الشيخ ، لأن ما يهمنا هنا هو الدعوة له أن يفرّج عنه ويحفظه من جلاوزة النظام الأردني العميل والمنبطح والمنبعج والمصطهج لأمريكا .. !!

** ممّا ذكره الشيخ في لقاءه :

** ذكر رأيه في الشيعة وتكفيرهم وإستثنى العوام منهم وقال : أنه لا يؤيد التفجيرات في المساجد ..

** وقال : على الأنظمة أن تسمع لتيار الشباب وتتفهمّ مطالبهم وتعاملهم كأبنائها ولا تسجنهم أو تعذبهم أو تهتك أعراضهم أو تفتنهم في دينهم وقال: إنه لا يؤيد ممارسات الأنظمة مع الشباب لأن النتائج ستكون وخيمة حينما يخرج هؤلاء من السجن فإنهم لن يفكروا إلا بالإنتقام ..

** وقال : إن الأنظمة لا يهمها إنحراف تيار الشباب الجهادي أو تسديده أو إستقامته ..

** وقال : إن أمريكا والأنظمة هي سبب هذه المشاكل وقال عن الشباب أنهم لا يهمهم ما سيفعلونه بأنفسهم (لا يضرّهم من خالفهم ولا من خذلهم) أو كما قال عليه الصلاة والسلام ... ، وذكر أن المخالفين هنا هم الأنظمة وأمريكا ..!!

** وقال مشروعي وإخواني من الصادقين ليس في قتل ضابط أو تفجير مخفر .. ولكن مشروعي وهؤلاء الشباب هو إقامة الدولة الإسلامية وهذا يحتاج إلى إعداد وتربية وإمكانات .. وقال إنه لا يريد أن تكون العراق محرقة للشباب المسلم من أبنائنا ..

** وقال : ليس هناك شك بأن أرض العراق وفلسطين أرض جهاد وهما ساحات لنصرة المسلمين ، والعدو فيها عدو صائل محتلّ ..

** وقال عن إبنه وعمره (17) سنة بأنه ذهب للجهاد في أفغانستان لأنه أراد اللحاق بعمه (صلاح) المسجون حاليا في (إيران) ولكنه وجد الحدود مغلقة بعد سقوط طالبان ثم ذهب إلى كردستان للتدريب فيها ، وأنه ربما قُتل أو هو مسجون في سجن أبوغريب ..!!

** وقال إنه لا يؤيد عملية الشهيد (أبو أنس الشامي) في تفجير سجن أبو غريب لأن الشهيد من القيادات القليلة التي يحتاجها الشباب في مجالات أخرى كالتربية والدعوة ، وقال إنه يسأل الله أن يجعل منازله الفردوس الأعلى فقد إختار سبيل الشهادة دون غيرها ..

** هناك محاور كثيرة دار حولها اللقاء وخاصة فيما يخص الرافضة في بلاد الرافدين وفتاوي إبن تيميه فيهم ، وموقفهم العدائي من أهل السنة والتضييق عليهم ، وإنتقد مساعدة الرافضة للمحتلّ الأمريكي ، ومحاور أخرى أتمنى من الأخوة المشاركة في إتمامها ..

** ما يبعث على الهمّ والأسى هو ما فعلته مخابرات الخائن الأردني من القبض على الشيخ بعد يومين من خروجه أو ثلاثة ، وذنبه وتهمته هي الجهر والصّدع بكلمة الحق دون خوف من لومة لائم ولا سجن خائن ولا سوط طاغوت ، ذنبه وتهمته أنه لم يقل ما يُرضي أمريكا وعملائها ، بل قال ما يُمليه عليه دينه وعقيدته .. فلا نامت أعين الجبناء .. ونسأل الله أن ينصر المجاهدين في كلّ مكان على عدوهم من الأمريكيين واليهود والرافضة وعملائهم من خونة المسلمين .

ــ الأربعاء : 29/5/1426هـ

** لكم الحب والتقدير ،،،

وهذا تكذيب لما جاء بالموضوع أدناه و الذى أعتقد أنه ملفق
كعادة المنافقين فى تلفيق الحقائق.

مواقف مفاجئة لشيخ الإرهاب المقدسي