عرض مشاركة مفردة
  #6  
قديم 05-07-2005, 11:24 PM
الغرباء الغرباء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: دولة الخلافه الاسلاميه
المشاركات: 2,050
إفتراضي ملف الشيخ المقدسي حفظه الله........



أبي محمد المقدسي






هو أبو محمد عاصم بن محمد بن طاهر البرقاوي، المقدسي شهرةً، العتيبي نسباً. من قرية برقا من نابلس .. ولد فيها عام 1378 هـ.



وتركها بعد ثلاث أو أربع سنين مع عائلته متوجها إلى الكويت حيث مكث فيها وأكمل دراسته الثانوية .. ثم درس العلوم في جامعة الموصل بشمال العراق تحت رغبة والده. وهناك يسر الله له الاتصال بالعديد من الجماعات والحركات الإسلامية.



تنقل بعد ذلك ما بين الكويت والحجاز .. وكان له هنا وهناك احتكاك طيّب واتّصال كبير بطلبة العلم، وبعض المشايخ الذين أخذ عنهم بعض مفاتيح العلم ممن لم يشفوا غليله مما يبحث عنه الشباب من بصيرة في الواقع وتنزيل الأحكام الشرعية الصحيحة عليه، والموقف الصريح في حكام الزمان ووضوح السبيل إلى تغيير واقع الأمة. فعكف على مطالعة كتب شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيّم .. وكتب الشيخ محمد بن عبد الوهّاب وتلاميذه وأولاده وأحفاده من أئمة الدعوة النجدية، فعكف عليها وقتاً طويلاً، فكان لهذه الكتب بالتحديد أثر عظيم في توجّهه بعد ذلك ..



سافر إلى الباكستان وأفغانستان مراراً، وتعرّف خلالها على إخوة كثر وجماعات كثيرة من أنحاء العالم الإسلامي، وشارك ببعض الأنشطة التدريسيّة والدعوية هناك .. وهناك كان أوّل طبعة لكتاب " ملّة إبراهيم " الذي كتبه في تلك الفترة.



كما كانت له جولات ومواجهات مع بعض غلاة المكفّرة تمخّضت عن بعض المصنّفات لعل من أهمها " الرسالة الثلاثينة في التحذير من الغلو في التكفير ". كما كان له جولات أخرى ومواجهات مع بعض جماعات الإرجاء تمخّضت عن عدّة كتب منها " إمتاع النظر في كشف شبهات مرجئة العصر " و " الفرق المبين بين العذر بالجهل والإعراض عن الدين " وغيرها ..



وأخيرا استقرّ به المقام في الأردن عام 1992 فصدع بدعوة الانبياء والمرسلين ؛ " أن اعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا " .. وبدأ هناك بإعطاء عدد من الدروس .. والاتصال بعدد من الإخوة ممن كان لهم مشاركة في الجهاد الأفغاني.



أخذت هذه الدعوة المباركة تنتشر في طول البلاد وعرضها .. فضاق بها ذرعا أعداء الله من أفراخ المرجئة وأذناب الحكومة .. فرموا إخواننا بالغلو والتكفير ونحوه ممّا اعتادت جماعات الإرجاء أن تشغب به على أهل الحقّ .. وطورد الدعاة هناك واعتقل عدد منهم ..



وفي عام 1994 اعتقل الشيخ مع عدد من الإخوة الموحدين ممن كان الشيخ قد أفتاهم بجواز القيام بعملية ضد قوات الاحتلال الصهيوني في فلسطين بمتفجرات وفرها لهم.



واصل الشيخ دعوته داخل زنازين الاعتقال .. وكتب العديد من رسائله هناك .. وكان من أوائل ما كتبه في السجن سلسلة " يا صاحبي السجن ءأربابٌ متفرّقون خير أم اللـه الواحد القهّار " .. وقد ضمّنها موضوعات متفرّقة حول التوحيد، وملّة إبراهيم، والعبادة، والشرك، ولا إله إلا الله ونواقضها وشروطها ولوازمها .. فانتشرت الدعوة بين المعتقلين بفضل الله.



مكث الشيخ عدة سنوات في سجون الأردن .. ثم أفرج عنه بعد ذلك .. مع استمرار التضيق عليه .. وواصل كتاباته ودعوته .. واعتقل في أعقاب ذلك من قبل المخابرات الأردنية عدة مرات لفترات محدودة في أعقاب أي نشاط في البلد ..



ثم كانت أحداث الثلاثاء المبارك .. ودُكت عروش أمريكا .. فضاق العبيد ذرعا بالدعاة .. أفتى الشيخ بجواز هذه العمليات المباركة .. وألف رسالة بعنوان " هذا ما أدين الله به " تحدث بها عن مشروعية هذه العمليات .. وجواز استهداف القوم بمثل ذلك أو بأشد منها .. اعتقل الشيخ على إثر ذلك لعدة أشهر .. ثم خرج من المعتقل .. ليواصل دعوته .. وتحريض المؤمنين على قتال الكافرين ..



ثم كانت عمليات عدة ضد القوات الأمريكية في المنطقة فكتب رسالته الشهيرة " براءة الموحدين من عهود الطواغيت وأمانهم للمحاربين " .. فعاود القوم اعتقاله .. وما يزال حتى يومنا هذا ثابتا على دعوته إلى الله .. محرضا للمؤمنين ..



http://www.tawhed.ws/a?i=2
هو شيخنا تعلمنا منه أن التوحيد لا يتجزاء
تعلمنا منه أن التوحيد المطلوب هو غير التوحيد المرغوب !!!

اللهم وفقني و إياه و جميع إخواني الموحدين الى رضاك يا ربي و إلهي رب العالمين
.
__________________