إلى الشرقاوي :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( كان الله ولم يكن شىء غيره وكان عرشه على الماء ..... الحديث )) رواه البخاري.
قالَ الحَافِظُ البَيْهَقي في كتابِ ألأسْماءِ والصِّفاتِ :
" إِسْتَدَلَّ بَعْضُ أَصْحابِنا في نَفْيِ المكانِ عَنِ الله بِقَوْلِ النَّبيِّ صلّى الله عليه و سلَّم : "أنتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ، وأَنْتَ الباطِنُ فَلَيْسَ دونَكَ شَيْءٌ"، و إذا لَم يَكُنْ فَوْقَهُ شَيْءٌ ولا دونَهُ شَيْءٌ لَم يَكُنْ في مكان" .
قالَ سَيِّدُنا الإمامُ عليّ رضيَ الله ُعَنْهُ وَكرَّمَ وَجْهَهُ:" إنَّ الله َخَلَقَ العَرْشَ إِظْهاراً لِقُدْرَتِهِ وَلم يَتَّخِذْهُ مَكاناً لِذاتِهِ " رواهُ أبو منصور ألبغدادي في كتابِ ألفَرْقُ بَيْنَ الفِرَق بعدَ أَنْ نَقَلَ الإجْماع على تَنْزيهِ الله ِعَنِ المكان.
قالَ سَيِّدُنا الإمامُ عليّ رضيَ الله ُعَنْهُ :
" كانَ الله ُو لا مكان وهُوَ الآن على ما عَلَيْهِ كان "
رواهُ أبو منصور ألبغدادي في كتابِ ألفَرْقِ بَيْنَ الفِرَقْ.
مَعْناهُ ألله ُ مَوْجودٌ بِلا مَكان .
وقال الله تعالى : (( ليس كمثله شىء )).
فهذه الدلائل تكفي لإثبات أن الله تعالى منزه عن الجهة والمكان. وأما ما تعتقده أنت فهو كعقيدة اليهود والنصارى.
|