عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 26-08-2001, 03:08 AM
mojahid mojahid غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2001
المشاركات: 522
Post وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى

المجاهدون يستدرجون قافلة إمداد روسية ويحاصرونها في فيدنو

انقطعت الإمدادات والتموين والذخيرة عن مركز ولاية فيدنو بعد الأحداث التي وقعت في الولاية حيث سطر المجاهدون على الولاية وحاصروا مركز قوات الأمون فقامت القوات الروسية بإرسال قافلة مكونة من 53 آلية مدرعة ووضعوا حراسات مشددة في الطريق إلى فيدنو وكذلك بالطائرات المروحية ، ولم تتمكن مجموعة القائد أبي الوليد من التعرض للقافلة وتركها المجاهدون حتى دخلت ولاية فيدنو وكان هذا بعد عصر هذا اليوم .
وفي الليل دخلت قوات المجاهدين من أربعة محاور إلى مواقع القوات الروسية حيث كانت الآليات والشاحنات التي جاءت مع القافلة متوقفة بشكل عشوائي فضرب المجاهدون قاعدة مركز قوات الأمون بقذائف الهاون والآربي جي وهاجموها بالأسلحة الرشاشة الثقيلة والخفيفة ، فاحترقت كثير من الشاحنات واشتعلت النيران في القاعدة العسكرية لقوات الأمون ، وحاولت القوات الروس إيقاف هذا الهجوم بضرب بيوت المدنيين وإطلاق النار العشوائي وكانت الليلة مطيرة جداً .
وبهذا عاد المجاهدون لإثبات سيطرتهم على ولاية فيدنو وقاموا بوضع نقاط تفتيش وقاموا بحملة على المنازل للبحث عن المنافقين الذين سبق أن وجهت لهم إنذارات فدب الرعب في قلوبهم ، وفي صباح اليوم التالي جاءت الطائرات وحملت القتلى والجرحى وكان العدد كبيراً جداً ، ولا يزال الجنود الروس يحاولون إطفاء النيران المشتعلة في القاعدة العسكرية التي لازالت محاصرة من قبل المجاهدين .
هذا وقد استشهد أربعة من المجاهدين في هذه المعركة نسأل الله أن يتقبلهم في عداد الشهداء ، ولا يزال المجاهدون يسيطرون على الوضع في الولاية ويقومون بعمل البوسطات والمراكز الصغيرة لرصد التحركات الروسية .



مقتل 23 جندياً روسياً وتدمير 3 شاحنات

كان المجاهدون من مجموعة القائد أبي الوليد قد جهزوا بوسطة في مخرج قرية تسافيدنو ويقومون بالحراسة فيها والترصد لتحركات القوات الروسية ، فتقدمت أثناء ذلك شاحنة أورال محملة بالجنود وشاحنتان من نوع آخر ففجر المجاهدون قذيفة ملغمة في شاحنة الأورال واحترقت ثم سقطت في الوادي وأما الشاحنتان فدمرتا بالأسلحة الرشاشة والآربي جي .
وقد قتل في هذه العملية أكثر من 23 جندياً روسياً ولم ينج أحد منهم حيث تناثرت جثثهم في الوادي والطرقات القريبة من مكان العملية ، وكان المجاهدون قد أعدوا هذه الكمائن تحسباً لمرور القوافل الروسية والتي لاتزال تعتقد عدم وجود المجاهدين أو سيطرتهم على المنطقة .



مصرع كثير من الجنود الروس في مناطق متفرقة

كثفت مجموعات المجاهدين من عملياتهم في مناطق متفرقة في العاصمة وغيرها تنفيذاً لخطة مجلس الشورى العسكري واستغلال فرصة تشاغل القوات الروسية بأحداث ولاية فيدنو :
ــ فقد قام المجاهدون من مجموعة القائد أبي الوليد بالهجوم على شاحنة أورال في العاصمة قروزني وتمكنوا من قتل 9 من الجنود الروس كانوا بداخلها ثم انسحبوا من الموقع إلى مواقعهم الآمنة .
ــ استمر المجاهدون من مجموعة القائد آدم في ضرب قاعدة الأمون في قرية ختني للمرة الثانية بقذائف النورس ، وقد دمرت أجزاء كبيرة من القاعدة وقتل وأصيب مجموعة من الجنود الروس جراء هذا القصف من المجاهدين والذي بدأه المجاهدون بالأمس .
ــ فجرت مجموعة القائد عربي براييف رحمه الله آلية بتاير في قرية شميورت ، وقد قتل من فيها من الجنود بعد احتراقها بسب الانفجار .
ــ كما قامت مجموعة القائد عربي براييف في قرية ألخنيورت بتفجير آلية بتاير أخرى مما أسفر عن مقتل 4 من الجنود الروس فيها .