تتساوى الأنوف السوية في اشتمام الروائح الزكية .. كما تتساوى في اشتمام غيرها .. ولا يجعل حاسة الشم تتعطل ، نوع الدين ونوع الطائفة ونوع العرق ونوع القارة !
لم يكن شافيز سنيا ولا شيعيا ولا عربيا و لا آسيويا و لكنه كان إنسانا له حاسة شم سوية .. ومن يستطيب رائحة شواء الأجساد من غير دينه ومن غير وطنه شاذ ( أينما وجد ) .. فكيف إذا كانت تلك الأجساد من بني دينه وبني وطنه !