عرض مشاركة مفردة
  #11  
قديم 26-12-2006, 10:40 AM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،

أخي الكريم عاشق القمر..أحب من فضلك ان أشارك في موضوعك بوجهة نظر وفقط..يمكن تكون أقرب إلى الخطأ من الصواب لكن أعجبني موضوعك..فأرجو ان تقبلني..

أما شخصيا..فلست احبذ أبدا أن يكون زوجي أصغر مني ولو بأشهر..بل ولاحتى أن يكون أكبر مني فقط بسنة أو سنتين ولكن على الأقل 3 سنوات إلى عشر (عدا إن كان هناك استثناء)..هذه ميزة شخصية من الميزات التي أحبها واتمنى ان تكون في زوجي إن شاء الله..ميزة تشعرني بالإطمئنان أكثر..خصوصا في هذا العصر..لكن هذا لا يعني أنني ما أأيد مثل هذا الزواج..بالعكس..من أحب وأراد ذلك فليس له مني إلا دعوة خير إن شاء الله وكما قالت اختي الغالية الشامخة..لنا أسوة في رسول الله صلى الله عليه وسلم..فقط تبقى مسألة قناعات..ثم أن هناك الكثير من الأمور ليس كما يظن البعض..فمثلا أنا أقول التقدم في العمر أحيانا لا يكون مشكلة أبدا..فكم من فتاة أو نساء لا يعطين عمرهن..بمعنى آخر..يمكن تكون عمرها مثلا 24 في حين مظهرها يعطي فقط 20 عام..يعني ما يبان عليها العمر الصحيح عكس أخريات فهناك من الفتيات بسن 15 سنة لكن تعطي مظهر 20سنة..كذالك الأمر مع الرجال أحيانا.. وحتى لو لم يكن هكذا فإن الجمال الحقيقي يبقى في الأخير هو جمال القلب والروح..ثم إن الطبيعة بنفسها أحيانا تخترق الطبيعي..يعني يمكن ذلك الزوج يشيخ قبل زوجته.. من يدري؟( يكفي أن تعتني هي بنفسها)..كذلك أقول والله اعلم إن كانا هما مقتنعان معا بهذا الأمر ولا يجدان في نفسيهما شيئا من هذه الناحية فلا أظن أن السن سيكون شبحا يتبعهما طول أيام العام..يكفي أن يكون الرجل ناضج في عقله ليغطي على هذا الأمر تماما ليتذكرانه مرتين فقط في العام..(أعني يوم ذكرى ميلادها هي وميلاده هو*) وإلا فإن نوع طبع الرجل والمرأة ونمو عقليهما من عدمه هو الذي يلعب الكثير في هذا الجانب..(ولن تكون مزحة لو قلت لك ان البعض أحيانا حقا ينسى كم سن زوجته ..هذا إن تذكر ذكرى يوم ميلادها)..ثم كم من رجل رجل ولكنه طفل في عقله وتصرفاته..وكم من شاب فقط لكن ماشاء الله عقله وتصرفاته تصرف رجال بحق..أما ما يخص مسألة الأولاد..فأظن أنها أولا مسألة تتعلق بإرادة الله..فكم من نساء تزوجن صغيرات ولم يعرفن طعم الأمومة وأخريات تزوجن بعد أن يئسن ورزقن بذرية..هي مسألة رزق..وثانيا صحيح اننا نتعلم في البيولوجيا أن سن يأس المرأة يكون تقريبا حوالي 45 سنة لكن طبيا..يعني لو تذهب عند اي طبيب وتسأله يقول لك أنه شيء يتعلق أكثر بنوعية الجسم..يعني هو شيء يتعلق بداخلك كيف يعمل..فهناك من يزيد عندها إلى حد الخمسين وأخرى قبل 45 وهكذا لكن عموما لابد للعلم ان يحدد قيمة تقريبية متوسطة ..ثم لا ننسى أننا في هذا العصر ماشاء الله أشياء كثيرة ممكن تتحقق بالتكنلوجيا..يكفي أن يكون عندك مال لتنجب امرأتك حتى بعد الخمسين إن أرادت بعد مشيئة الله طبعا..وقد سمعنا عن مثل هذا الأمر وليس حلم..خلاصة أخي الكريم..ما فيه بأس بشرط واحد..وأركز عليه وألح..أن تستعدان معا جيدا لهذا الأمر..يعني نفسيا لا جسديا..وتحسنان الإختيار..لأنه أمر ليس جاري به العمل كثيرا في المجتمع فأكيد سيكون هناك ضغوط من ناحية أو أخرى..وإذن لابد أن تكون النفس قد تمرنت واستعدت جيدا له..والباقي ثق بأنه يبقى كلام في كلام وفقط..يعني لو انتما رضيتما بهذا وكنتما مستعدان له بإذن الله ومقتنعان به فالعالم وما فيه وما يأتي منه ضعانه تحت أرجليكما..فمهما حاولنا يبقى أن رضى الناس شيء لا يدرك فلنسعى لإرضاء أنفسنا بعد الله تعالى..والله أعلم..

والله يحفظك ..

وأعتذر عن الإطالة..والسلام عليك ورحمة الله وبركاته.

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
الرد مع إقتباس