أحسنت يا البكري فهذا هو المراد إثبات تكفيره للمسلمين بالدليل وشهادة العلماء الكبار الثقات عليه في ذلك وأن والده كان غضبان عليه مع أن والده كان من العلماء الفضلاء وكذلك أهل ناحيته يحذرون منه وكذلك كبير مشائخه صاحب الفضل عليه في تعليمه وكذلك أخوه الأكبر الشيخ سليمان رضي الله عنه وكان من العلماء
نعم هكذا صدقت، ولزيادة البيان أقول:
قال مفتي الحنابلة النجدي في كتاب السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة ص 275:
وسمى الشيخ سليمان رده على أخيه (فصل الخطاب في الرد على محمد بن عبد الوهاب) وسلمه الله من شره ومكره مع تلك الصولة التي أرعبت الأباعد، فإنه كان إذا باينه أحد ورد عليه ولم يقدر على قتله مجاهرة يرسل إليه من يغتاله في فراشه أو في السوق ليلا (لقوله بتكفير من خالفه واستحلال قتله). انتهى
وفي كتاب الفتوحات الإسلامية لرئيس العلماء ومفتي الشافعية بالبلد الحرام الذي قال عنه الإمام اللكنوي في ظفر الأماني شرح مختصر الجرجاني:
فقيه الوقت المحدث الأديب بالحرم الشريف مولانا السيد أحمد زين بن دحلان الشافعي، في الجزء الثاني ص 67:
وكان كثير من مشائخ ابن عبد الوهاب بالمدينة يقولون: سيضل هذا أو يضل الله به مَن أبعده وأشقاه، (فكان الأمر كذلك) وزعم محمد بن عبد الوهاب أن مراده بهذا المذهب الذي ابتدعه إخلاص التوحيد والتبري من الشرك، وأن الناس كانوا على الشرك منذ ستمائة سنة.انتهى
وقال له أخوه الشيخ سليمان: كم أركان الاسلام يا محمد بن عبد الوهاب؟ فقال خمسه، فقال: أنت جعلتها ستة، السادس: من لم يتبعك فليس بمسلم عندك هذا عندك ركن الإسلام السادس. (الدرر السنية ص42/43)
وهناك الكثير الكثير والحمد لله رب العالمين
__________________
فنحن أمة وسط --- ونهجنا نبذ الغلط
ولا نكفّ فالهدى --- بخيط خيرنا ارتبط
|