[maher]

المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك

مابين دهاء العجوز وجمال الشابة
وقف بينهما حائرا,,, تسحره هذه بجمالها وتستميله تلك بدهائها !!!
سياساتنا العربية لا تنطلق من حرية واستقلالية بل هي تابعة
لدهاء عجوز شمطاء تدعى امريكا ونحن ننظرإلى حرية اتخاذ


هذه أختي إسمها لعبة النصابين مع المغفلين

كلمة سمعتها منذ أيام و والله هي الواقع شئنا أم أبينا


القرار بإعجاب ولكن لا نقترب من حمى تلك الحرية الجميلة !!!
لماذا عجزنا عن ايجاد كيان عربي متماسك قادر على أن يصنع قرارره
ويقول كلمته لماذا عجزنا عن أن تصاغ سياساتنا على حسب ديننا
وحقنا بالعيش على أرضنا وعلى حسب معتقداتنا

الوهن الوهن الوهن

لماذا نحن العرب فقط من نخضع لأمريكا بتلك الطريقة
الجميع حافظ على خط أحمر لا تقربه
تلك العجوز...!!! ... إلا نحن !!!!!

لأننا عرب


ممتهنين في ارضنا وابنائنا وحرياتنا وديننا ..لماذا وبحجم الكون...... لماذا؟؟؟
ألا نملك أوراق تجعلنا نجلس أمامهم على طاولة اللعب!!!
ونملك الحق في إدارة اللعبة مثلهم ؟؟ألا نملك ورقة قوية تجعلنا نخطط ونعتمد عليها!!

لا نملك أختاه، و لن نملك شيئا إلا أن نغير ما بأنفسنا
و نحن هنا تعود على الجميع من ولي الأمر إلى أصغر مسلم
عندنا مثل يقول
الحوتة خامرة من راسها
و هذا هو حال الدول العربية
إلا من رحم ربي


ألا نملك ورقة تجعلنا من يرمي االكارت الاخير ونقول لهم (تراي أقين) أو ((قيم اوفر ))

بلى هذه نملكها
و لكن حينها سيكون الرد
please insert coin

أو رصيدكم للتنازلات غير كاف


لماذا عجزنا عن أن نتملك الحرية باستخدام حرية اتخاذ القرار ،ومن ثم نستطيع
أن نصنع القرار؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
واقعنا العربي اصبح صورة طبق الأصل من اسطورة التعاسة الخالدة
بــيــــن
(كامليا باركر) (والامير تشارلز) (وأميرة القلوب ديانا)
(امريكا) (القــرار العربي ) (الحرية )

لا تهولي الأمور أختاه
فعندنا أوليات على ذلك
زواج هيفاء وهبي من ثري عربي
طلاق نانسي عجرم من زوجها
...

استولت كاميليا العجوز على قلب الأمير بدهائها وماتت ديانا ومن غريب المصادفه أنها أحبت مسلما
الفرق أن ديانا وضعت في قبرا على جزيرة خاصة ليزورها أحبابها
أم حريتنا باتخاذ قرراتنا فقد قتلت ودفنت ولم يجعل على قبرها نصايب لتعرف
ومن ثم يزورها أحبابها ويدعون لها بالرحمة

إذهبي لبحر الظلمات
على بعد 100 ميل بحري
و عمق 19.7 كيلومتر
ستجدين خريطة تدلك على مكان القبر في جزر الواق الواق

تعشقتها شمطاء شاب وليدها......وللناس فيما يعشقون مذاهبُ

صح لسان الشاعر

دمتم بخير

و أنت بخير

مرة أتفرج في برنامج حواري قبل الحرب الصليبية على العراق
جابوا وزير سعودي، أظنه وزير النفط
قال له محاوره لماذا لا نستعمل سلاح النفط للحيلولة دون قيام الحرب على دولة مسلمة عربية
و قد قال الله عز و جل في محكم كتابه: و أعدوا لهم ما إستطعتم من قوة و من رباط الخيل
قال له الوزير، النفط سلعة و ليس سلاحا
بودي أن أضع إبتسامة، و لكن ربما البعض يحبها ضاحكة، و البعض الآخر يحبها باكية



مصر أم الدنيا أرض الكنانة
فتحت قناة السويس على مصراعيها للبوارج الأمريكية
و العجيب أنني أيامها سمعت إشاعة أنها وفرت للجنود الأمريكيين أثناء عبورهم عروضا من الفلكلور المصري الراقص
و ها هي تنظم مؤتمرا لـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــنصرة العراق
و بمشاركة من ..... إيران



سبحان الله
إذا كان أكبر بلدين عربيين مسلمين يتهافتان على ود العجوز
فما بالكم ببقية الركب


الجميل أن بوش قبل الحرب بأيام بأنها ستكون حروبا صليبية
و لكن أظن أن إعتذاره بعد أيام من ذلك يشفع له
فما هي إلا زلة لسان
و الحب هو تفهم و تضحية و تنازل


شافيز قام منذ أشهر بإعلان قرار لتأميم النفط
و منذ يومين فقط، أحكم قبضته على منابع النفط في بلاده
و سخرها لخدمة شعبه أولا و الفقراء ثانيا

الجميع يعلم أن للشمطاء إبنة سفاح إسمها إسرائيل، هي العقل المدبر لأمها
قرأت فيما قرأت مرة كلمة و الله كلما تذكرتها آسف على حالنا
أحد الأمريكيين اللاتينيين قال : الحرب كانت عربية إسرائيلية، و اليوم السلام عربي فقط

هم عرفوا كيف يتغلغلوا فينا و يذهلونا بسحرهم و قوامهم المرشوق

عرفوا أن نظرية
الصبية يخطبوها مية، و ما ياخذها كان واحد
صحيحة و واقعية
فعرفوا كيف يسخرونها في خدمتهم و يثيرون روح التنافس بيننا حول من يظفر بالعجوز

بدؤا بفرّق تسد و إنتهوا إلى ما نراه الآن

الغريب أنه في الأخير ما هو إلا حب من طرف واحد

نحن نحب و هم يبتزوننا

بإختصار

ما ذكرته أعلاه

لعبة النصابين مع المغفلين

و الحمد لله على كل حال

سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لااله الا انت استغفرك واتوب اليك