[أبو عاصم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أما قولك : (( محمد بن عبد الله رسول الله صلى الله عليه وسلم ففي قوله أقرب ما يكون العبد إلى ربه وهو ساجد ردّ على من نسب جهة العلو إلى الله ، تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا والحديث أخرجه النسائي ))

فأقول : نحن نؤمن بهذا الحديث ونعمل به ونؤمن كذلك بالحديث الثابت في الصحيحين (حديث النزول ) الذي تحرفه على حسب هواك ،وتعطل الصفة الرب التي فيه ؛ وقد سبق أن عرضته لكَ هنا فلا داعي لتكراره ..
ولو كنتَ صادقاً في اتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم لآمنتَ بحديث النزول كما آمنَ به أبو بكر الصديق وعمر ابن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب وكل الصحابة والتابعين وتابعيهم..
وإن كنتَ صادقا في إدعاءكَ أنكَ تتبع هؤلاء الصحابة .. فهاتِ برهانكَ بأنهم فهموا من حديث النزول ما ذهبتَ إليه من تعطيل هذا الحديث وتحريفه {قل هاتوا برهانكم} !!!!
هاتِ برهانكَ .. ولا تتهرب من موضوع إلى آخر .. أما يكفيكَ تناقضاً وتلاعباً بشروط الخيمة وشروط المناظرة ؟؟؟

وقد نقلنا لك أقول السلف في إثبات صفة النزول نزولاً يليق بجلال الله وعظيم سلطانه لا يشبهه في ذلك أحد .
لكنكَ ما زلتَ تتهرب من الرد العملي على تلك الأقوال !!

أما قولك : ((ردّ على من نسب جهة العلو إلى الله ، تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا))

فأقول على الرغم أنني لن أتكلم في صفة العلو الآن عملاً بشرط المناظرة ((أننا لا نخرج من نقطة إلى أخرى حتى ننتهي من الأولى)) وهو شرط اقترحته على أبي الأطفال وقد أطاعكَ فيه ..ووافقتُ عليه،، إلا أنكَ الآن تتخبط من موضوع إلى موضوع وسط مباركة من الشيخ أبي الاطفال !!!
إلا أنني أقول كلامكَ هذا يعني أنكَ تنكر علو الله وأنتَ بهذا ترد قوله تعالى {الرحمن على العرش استوى} !!!
فكيف تقول أنكَ تتبع محمد بن عبدالله وتقول أنكَ تتبع الخلفاء وأنتَ تنكر تنكر وأحياناً تحرف آيات من القرآن الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم ، ونقله لنا الخلفاء الراشدين والصحابة .. ؟؟
فأي الفريقين أصدق في اتباع النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء والسلف الصالح ؟

أأنتم يا الشادي وشرذمتكَ من يعمل بالقرآن والسنة ويتبع السلف أم الإمام أبي سعيد الدارمي وشيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم وابن عبدالوهاب وابن باز وابن عثيمين والالباني ؟؟
أجب يا شادي ؟؟؟؟

أما كفاكَ هذا سقوطاً يا شادي ؟؟؟