[الحافي]

على الرغم من ثناء الرئيس الأمريكي جورج بوش على نظيرة الباكستاني 'برفيز مشرف' بأنه ركن من أركان المعركة ضد الإرهاب؛ إلا أن مجلة أسبوعية أمريكية صنفت مشرف ضمن أسوأ عشرة دكتاتوريين في العالم.
وصدرت مجلة 'باراد' الأسبوعية الأمريكية واسعة الانتشار قائمة الدكتاتوريين العشرة –من وجهة نظرها- بالجنرال 'مشرف'، وذلك بالتشاور مع منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان، وبيت الحرية، ومنظمة العفو الدولية، ومنظمة مراسلين بدون حدود.
وقالت المجلة: إن مشرف استولى على السلطة بانقلاب عسكري أطاح بحكومة منتخبة، ثم عين نفسه رئيسًا للبلاد، وبعد ذلك نصب نفسه رئيسًا للجيش ثم وعد بالتخلي عن منصب رئاسة الجيش بحلول عام 2005 ثم نكث ذلك الوعد.
وأكدت الصحيفة أن مشرف يزعم أنه هو الشخص المناسب لرئاسة الدولة لقدرته على التأليف بين عناصر باكستان السياسية والعسكرية التي وصفها بالمعقدة والمختلفة.
وعلى الصعيد نفسه انتقدت المجلة الأمريكية سياسة مشرف إزاء مسألة تسرب التكنولوجيا النووية إلى كوريا الشمالية وليبيا وإيران، وانتقدت كذلك تدهور الحريات المدنية في باكستان.
ومن جهة أخرى أوردت الصحيفة الدكتاتوريين الآخرين – على حد وصفها- بالترتيب التالي: الرئيس الكوري الشمالي كيم جونج إيل، والرئيس السوداني عمر البشير، وحاكم ميانمار ثان شو، والرئيس الصيني هو جينتاو، وولي العهد السعودي الأمير عبد الله بن عبد العزيز، والرئيس الليبي معمر القذافي، ورئيس تركمنستان سابارمرات نيازوف، والرئيس الزمبابوي روبرت موغابي، وأخيرًا زعيم غينيا الاستوائية تيودورو أوبيانج نجويما.
وتجنبت المجلة الأمريكية ذكر الدول والحكومات الدكتاتورية التي تشعل الفتن والحروب والقلاقل وتقتل آلاف البشر، مثل الحكومة الأمريكية التي تسببت في قتل أكثر من مليون طفل في العراق وأفغانستان .